دعا رئيس دولة محمود عباس، إدارة بايدن إلى إلغاء قانون أمريكي يعتبر منظمة التحرير الفلسطينية والمنظمات التابعة لها تنظيما إرهابيا.

وفي خطاب عبر الفيديو أمام المؤتمر الوطني للوبي “جي ستريت” اليساري المؤيد لإسرائيل، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال عباس إنه يتطلع قدما إلى “تطوير وتعزيز” العلاقات مع واشنطن، التي قطعتها السلطة في عام 2017 بعد أن اعترفت إدارة ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وفقا لموقع عكا.

ونوه أن القيام بذلك يتطلب إزالة بعض العقبات، وأهمها معالجة قانون مكافحة الإرهاب الذي تم سنه في عام 1987.

وأكد عباس أن أهمية القانون قد انقضت، حيث اعترفت كل من منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل ببعضهما البعض كممثلين شرعيين للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في اتفاقيات أوسلو التي تم توقيعها في عام 1993، مع توقيع السلطة واسرائيل وواشنطن لاحقا على اتفاقيات لمكافحة الإرهاب معا.