الخارجية الفلسطينية: اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه تهدد الجهود المبذولة لاحياء عملية السلام

بي دي ان |

20 ديسمبر 2020 الساعة 07:05م

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باقسى العبارات اعتداءات المستوطنين المتواصلة والمتصاعدة ضد شعبنا وارضه وممتلكاته واشجاره ومزروعاته ومنازله في طول الضفة الغربية وعرضها بما فيها القدس الشرقية المحتلة، والتي كان اخرها اقدام ميليشيات المستوطنين المسلحة بمطاردة رعاة الاغنام في الاغوار الشمالية، والاعتداء على أحد الرعاة وهو المواطن "هلال عادل دراغمة" من منطقة عين الحلوة في الاغوار الشمالية مما ادى الى اصابته في رأسه.

 كما تدين بشدة أيضاً اقدام المستوطنين وعصاباتهم من مستعمرة روفافا غرب سلفيت بالاعتداء على اراضي المواطنين وتدمير عدد من اشتال الزيتون واقتلاعها بالقرب من قرية حارس. تعتبر الوزارة ان تلك الاعتداءات تندرج في اطار الهجمة الشرسة والمستمرة التي تديرها وتشرف عليها دولة الاحتلال ومؤسساتها واذرعها المختلفة لتكريس ضم واسرلة المناطق المصنفة "ج" بما فيها الاغوار، وتفريغها من مواطنيها الاصليين، واحلال المستعمرين مكانهم بقوة الاحتلال. 

وتنظر الوزارة بخطورة بالغة لتصاعد اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين وجرائمهم بحق شعبنا وتداعياتها ومخاطرها على الجهود الدولية والاقليمية الرامية الى اطلاق عملية سلام ومفاوضات جادة. تؤكد الوزارة ان حالة التراخي الدولي تعكس عدم اكتراث المجتمع الدولي والمؤسسات الاممية في تحمل مسؤولياتها التي يفرضها القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة تجاه جرائم الاحتلال وانتهاكاته. 

وطالبت، مجلس الامن الدولي بكسر حالة الصمت ازاء تلك الجرائم، والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، والانتقال من ردود الفعل المتواضعة التي يعبر عنها في بيانات خجولة او قرارات لا تنفذ، الى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والاخلاقية واتخاذ ما يلزم من الاجراءات الكفيلة بالضغط على دولة الاحتلال لوقف اعتداءات وانتهاكات المستوطنين التي تتم بحماية واسناد ودعم من جيش الاحتلال، بما يضمن ايضاً تطبيق القرار الاممي رقم ٢٣٣٤، وتفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا.