في ذكرى إعلان القدس عاصمة لاسرائيل..

الجهاد الإسلامي: لا نراهن على أي إدارة أمريكية جمهورية كانت أو ديمقراطية وبايدن لن يوقف القرار

بي دي ان |

09 ديسمبر 2020 الساعة 10:14م

أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين،  اليوم الأربعاء، بيانا صحفيا، فى الذكري الثالثة لاعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنتهية ولايته، القدس عاصمة موحدة وأبدية للاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الجهاد: "فى الذكري الثالثة لاعلان إدارة ترامب القدس عاصمة موحدة وأبدية للعدو الصهيوني، والذي جاء هذا الإعلان كمحور أساسي ومن الملامح الرئيسية لمؤامرة صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية بكافة عناوينها وثوابتها التى قدم الشعب الفلسطيني التضحيات الكبيرة من أجل تحقيقها، والتى عبّرت جماهير شعبنا بدماءها وأشلاءها عن رفضها لهذا الإعلان الأمريكي الظالم الذي يضع الإدارة الأمريكية في كفة الصهيونية باعلانها الحرب على الشعب الفلسطيني وعلى القرارات الدولية التى أكدت دوماً عروبة واسلامية القدس".

وأكدت حركة الجهاد، أن هذا الإعلان جاء تأكيداً على الدعم اللامتناهى من الادارات الأمريكية المتعاقبة لدولة الكيان، مما يؤكد فشل المراهنة على أي إدارة أمريكية جمهورية كانت أو ديمقراطية لأن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لن يوقف هذا القرار، ولن يوقف دعمه للعدو الصهيوني لأنه أعلن عن نفسه أنه صهيوني حتى النخاع.

وشددت، المطلوب فلسطينيا أن نعيد للقدس كرامتها بوحدة المشروع الفلسطيني وشعاره(القدس بوصلتنا والمقاومة خيارنا) لمواجهة التهويد والاستيطان والضم، مضيفة وحتى نستطيع تحشيد أبناء أمتنا وطاقاتها ومقدراتها فى معركة القدس التي تحتاج إلى مشروع عربى اسلامي نهضوى مقاوم من أجل تحريرها.

واشارت إلى أن القدس هى محور الوحدة الحقيقي الذى يحركنا دوما نحو الواجب المقدس لتحرير القدس وتخليصها من براثن العدو الصهيوني الذي يستبيح حرمتها وحرمة الاقصى صباح مساء.

وطالبت حركة الجهاد في نهاية بيانها، من السلطة الفلسطينية أن تذعن للاجماع الوطني بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني، والتي تعطيه ضوءاً أخضراً لمزيد من تهويد القدس وتفريغها من أهلها المقدسيين، والذين هم عنوان الصمود ورأس حربة شعبنا وأمتنا فى مواجهة تهويد القدس والاقصى وهم فى أمس الحاجة إلى مزيد من الدعم بكافة أشكاله.