المالكي: اليونسكو تعتمد قرارات فلسطين المحتلة بالاجماع

بي دي ان |

08 ديسمبر 2020 الساعة 12:34ص

أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينية الدكتور رياض المالكي،  على اعتماد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" اليوم الإثنين، قرارين خاصين بدولة فلسطين، بالاجتماع ودون أي تعديلات و هما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية. 

ورحب وزير الخارجية والمغتربين باعتماد القرارين بالاجماع في ظل هذه الظروف التي تتغول بها إسرائيل على حقوق شعبنا بما فيها الحقوق الثقافية، ومحاولات تزوير وتشويه التاريخ والارث الحضاري والثقافي الفلسطيني وخاصة في مدينة القدس، وعملها غير الشرعي لدفن الرواية الفلسطينية، التي تبقى وستبقى عصية على التشوية والتخريب والتزوير وستبقى مدينة القدس القديمة ارثا عالميا، وعاصمة لدولة فلسطين. 

وثمن المالكي مواقف الدول التي تقف مع اعتماد هذه القرارات بالاجماع. مشيدا بدور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وجهودها الهامة مع الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم في اعتماد وتبني القرار، ودورها  لحماية مدينه القدس، عاصمة دولة فلسطين والحفاظ عليها وعلى حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وحرصها الاخوي ورعايتها للمقدسات المسيحية والإسلامية في مدينة القدس.


وأشار إلى أن التصويت قرارات فلسطين تم تطويرها استنادا للأوضاع على الأرض ورصد الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي بحق المقدسات والتراث والثقافة والتعليم  وكافة مناحي عمل منظمة اليونسكو، ومجالات اختصاصها واتفاقيات ومبادئ اليونسكو.

وشدد وزير الخارجية على ضرورة ان تقوم الدول بتحويل مواقفها إلى أفعال لمواجهة الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية ضد الشعب والتاريخ الفلسطيني 

وأشار إلى أن "القرارين قد احتويا على عناوين واضحة كالقدس، واعادة اعمار غزة، والحرم الابراهيمي في الخليل، بالاضافة إلى البعثة الاستكشافية إلى مدينة القدس، واسوارها. كي تبقى هذه القرارات وسيلة لحماية هذه المواقع وشاهدا على أنها مواقع فلسطينية خالصة وحفظها من التدمير والتشويه والتزوير.

وطالب المالكي المجتمع الدولي واليونسكو بالضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لوقف اجراءاتها غير الشرعية، ومحاولات التخريب المتعمد للترث الثقافي الفلسطيني، المسيحي، والاسلامي، واتخاذ الخطوات العملية لضمان تطبيق القرارات المعتمدة من قبل اليونسكو حول فلسطين المحتلة والمؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة، وتلك المتعلقة بالحرم القدسي الشريف وبلدة القدس القديمة والحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل، والطلب بوقف الحفريات الاسرائيلية غير الشرعية في القدس، وبناء القطار السريع، ومحاولات تشويه الموقع التاريخي.

وطالب وزير الخارجية، باسم دولة فلسطين وبشكل عاجل وسريع بإيفاد بعثة الرصد التفاعلي لمدينة القدس للاطلاع على الانتهاكات هناك بما يسمح لها وضع تصور يساهم في حماية الأماكن المقدسة فيها وخاصة الحرم الشريف، المسجد الأقص المبارك.