بعث زعيم المعارضة التركية رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو، برقية عزاء إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية مقتل 7 إسرائيليين في هجوم استهدف مستوطنين بالقدس يوم الجمعة.

وبحسب وكالة الأناضول التركية الرسمية، قال قليجدار أوغلو في برقيته: "السيد رئيس الوزراء، نود أن نعرب عن أسفنا لفقدان العديد من الأشخاص أرواحهم في الهجمات المسلحة التي وقعت في القدس يومي 27 و 28 كانون الثاني / يناير الجاري".
ومضى بقوله: "نتضامن مع الشعب الإسرائيلي ونشارككم آلامكم، ونعرب عن تعازينا لحكومتكم ولأسر الذين فقدوا أرواحهم في الهجوم، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

وختم زعيم المعارضة التركية برقيته بالقول: "كما نتمنى ألا تتصاعد الأحداث وتتسبب في دوامة جديدة من العنف في منطقتنا".

وكانت وزارة الخارجية التركية قد أدانت فجر السبت، الهجوم الذي وقع عند مدخل كنيس يهودي في القدس وأدى إلى مقتل سبعة إسرائيليين، ووصفته بالإرهابي.

ووقتها قالت الخارجية التركية في بيان: "ندين الهجوم الإرهابي على كنيس يهودي في القدس، مساء يوم 27 يناير والذي أودى بحياة الكثير من الناس".

وأضافت "نشعر بالقلق من أن تتحول الهجمات التي تصاعدت في الآونة الأخيرة في المنطقة، إلى دوامة جديدة من العنف، وندعو جميع الأطراف إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتهدئة ووقف هذه الحوادث".

وتابعت: "نقدم تعازينا لأسر الذين فقدوا أرواحهم في الهجوم، ولحكومة إسرائيل وشعبها، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين"

وأمس السبت، أطلق الطفل الفلسطيني محمد عليوات (13 عاما) النار في حي سلوان بالقدس على مستوطنين فأصاب شخصين بجروح خطيرة بينهما ضابط بالجيش الإسرائيلي، قبل أن يتم إطلاق النار عليه وإصابته بجروح من متوسطة إلى خطيرة.

والجمعة، فتح الفلسطيني خيري علقم (21 عاما) النار على مستوطنين عند مدخل كنيس يهودي بمستوطنة "النبي يعقوب" بالقدس الشرقية وقتل 7 أشخاص وأصاب 3 آخرين، قبل أن يتم قتله.

وجاء الهجومان، بعد قتل إسرائيل، الخميس، 9 فلسطينيين بينهم امرأة مسنة، في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية، وقتلها قبل ذلك بيوم الطفل الفلسطيني محمد علي الذي كان يحمل سلاحا وهميا (لعبة) في مخيم شعفاط للاجئين بالقدس.