الزواج والأطفال، والمرض اللعين، لم تكن يوما عائق أمامها لاكمال تعليمها ومواصلة المشوار، الطالبة فاطمة حسن عبد العزيز ياغي (٣٤عاما)، حاصلة على معدل 91.6 في الثانوية العامة، من سكان شمال غزة.

فاطمة أم لـ 4 أطفال وتعاني من فشل كلوي منذ 5 سنوات وتقوم بغسل كلى دوري في مستشفى نورة الكعبي شمال غزة، قام الكادر الصحي والاداري بالمشفى، بمفاجئةٍ تليق بصمودها ونجاحها الباهر . 

وعن استقبالها لنتيجتها، تقول ياغي:" استقبلتها وانا بالمستشفى وكان معي اهلي والكادر الصحي شاركوني الفرحة كان شعور لا يوصف وكانت من اجمل اللحظات بحياتي".

وشكرت ياغي الكادر الصحي والإداري على قيامهم بالمفاجأة فردا فردا، مبينةً أنهم كانوا سند وعون لها، ودافع إيجابي ومعنوي.

وعن ظروفها القاسية، تؤكد ياغي أنها واجهت صعوبات عديدة منها مرضها، ومسؤولية أسرتها واطفالها، وصعوبة التنسيق بين اعمال البيت وبين الدراسة ولا سيما أعباء الحياة والمرض.

وتوجه كلمة لجميع الطلاب المقبلين على الثانوية العامة قائلةً:" اهتموا بدراستكم مهما كانت ظروفك، لا يجب أن يكون هناك عائق لمواصلة مسيرتكم التعليمية."

وفي رسالة للطلاب الذين يعانون من امراض، تفيد ياغي أن الدراسة حافز كبير لمواجهة المرض، وتنسي ما يعاني منه الطالب، وتكون دافع لصنع تحديات جديدة.