المالكي يلتقي وزيري خارجية الأرجنتين ولوكسمبورغ

بي دي ان |

01 مارس 2022 الساعة 07:39م

التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية والتجارة الدولية للأرجنتين سانتياغو كافيير، ووزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن، كلا على حدة، على هامش الجلسة رفيعة المستوى لمجلس حقوق الإنسان في دورته 49 المنعقدة حاليا في جنيف.

وتطرق اللقاء مع وزير خارجية الأرجنتين إلى عدد من المواضيع الهامة، وتحديدا الظرف الدولي الراهن وازدياد وتيرة وعدد الصراعات.

وأطلع المالكي الوزير كافييرو على الوضع في فلسطين وازدياد وتيرة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، وتصاعد وتيرة هذه الجرائم والانتهاكات، تحديدا التهجير القسري الذي يستهدف مدينة القدس بشكل خاص والاستعمار الاستيطاني لأرضنا في كل المناطق، مؤكدا أن العالم يجب ألا يكيل بمكيالين عند التصدي للجرائم الدولية وانتهاكات حقوق الإنسان، لأن ذلك سيفضي إلى تقويض النظام العالمي المبني على أساس القانون.

وأشاد المالكي بموقف الأرجنتين الداعم والمساند للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وخاصة في مجلس حقوق الإنسان.

بدوره، أكد الوزير كافييرو دعم الأرجنتين للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وضرورة الحوار البناء بين الطرفين على أساس حل الدولتين.

كما شدد الطرفان على أهمية حماية النظام متعدد الأطراف وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.

وتناول اللقاء، كذلك، سبل تطوير العلاقات بين البلدين ليشمل كافة القطاعات بما فيها العلاقات الاقتصادية والتجارية، والاستفادة من تجارب الطرفين في هذا المجال، واتفق الوزيران على مواصلة وتوسيع الحوار بما يساهم في تطوير العلاقات بينهما.

وخلال لقائه مع وزير خارجية لوكسمبورغ، أطلع المالكي الوزير أسلبورن، على أهم التطورات والوضع الراهن في الأرض الفلسطينية المحتلة وتصاعد وتيرة الانتهاكات التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وتطرق اللقاء إلى عدد من المواضيع الهامة وتحديدا الظرف الدولي الراهن وازدياد وتيرة وعدد الصراعات. وأشار المالكي في هذا الصدد إلى أنه لا ينبغي للمجتمع الدولي أن ينحي جانبا النزاعات الأخرى حول العالم وخاصة القضية الفلسطينية، وأن يطبق القانون الدولي وأن يدافع عن جميع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان والصراعات على قدم المساواة ويحميهم، وإعمال تفعيل سبل الانتصاف وإعمال مبدأ المساءلة والمحاسبة دون انتقائية وازدواجية في المعايير، بالإضافة للتأكيد على أهمية حماية النظام متعدد الأطراف وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.

وأشاد الوزير المالكي بدور لوكسمبورغ في دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولة، وأكد على ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين.

بدوره، أشار وزير خارجية لوكسمبورغ إلى دعم حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد، وهو حل الإجماع الدولي، ودورهم في حماية القانون الدولي.

واتفق الطرفان على مواصلة وتوسيع الحوار بما يساهم في تطوير العلاقات بينهما.