"الخارجية الفلسطينية" تطالب مجلس الأمن الدولي واليونسكو تحمل مسؤولياتهما تجاه ما يجري في الأقصى

بي دي ان |

08 مايو 2021 الساعة 05:36ص

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال وشرطته وأجهزته المختلفة باحات المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين بوحشية.

واعتبرت الوزارة، في بيان لها، اليوم الجمعة، مايجري في باحات الأقصى جريمة بما تحمله الكلمة من معنى، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وأكدت أن هذا الاعتداء الهمجي المتواصل ضد القدس واحيائها والمقدسين والمصلين يكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل كدولة احتلال وتميز عنصري وإرهاب منظم وقمع للحريات ومبادئ حقوق الإنسان، وفي مقدمتها حريته في العبادة والصلاة والوصول إلى أماكن العبادة بحرية. 

ورأت الوزارة أن تخلي المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو عن مسؤولياتها القانونية والأخلاقية يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في استهداف المسجد الأقصى المبارك لتكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانياً، كما أن عجز الأمم المتحدة عن تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة يفقد الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي أية مصداقية في احترام التزاماته والقيام بواجباته تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

وتساءلت الوزارة، "ماذا ينتظر المجتمع الدولي من جرائم أكبر حتى يوفر الحماية الدولية لشعبنا"؟.