منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يدين تصريحات رئيسة جمعية الصحفيين البحرينيين عهدية أحمد الداعمة للتطبيع

بي دي ان |

15 سبتمبر 2020 الساعة 02:01م

قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين  أنه ينظر باستياء بالغ وأسف شديد لتصريحات رئيسة جمعية الصحفيين البحرينيين عهدية أحمد الداعمة لاتفاق العار وتطبيع بلادها مع كيان الاحتلال الإسرائيلي،  ويعتبرها اصطفاف مخزي إلى جانب المطبعين والمهرولين نحو تجميل وجه الاحتلال الإسرائيلي، وانقلاب في المواقف المعهودة والمطلوبة لدعم الشعب الفلسطيني، فضلاً عن كون الإساءة لنضال الفلسطينيين خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك صباح مساء حرمات المسجد الأقصى المبارك، وتعبير عن مستوى الهوان الذي انحدرت إليه عهدية أحمد وأمثالها.  

وادان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين لإساءة المذكورة لمسيرة نضال وكفاح الشعب الفلسطيني، مستهجنا الإساءة التي اتخدتها ضد الفلسطينيين سبيلاً لترويج ودعم اتفاق سلطات بلادها المخزي مع الاحتلال الإسرائيلي، ويؤكد أن ولوجها مستنقع المطبعين وعبورها وحل العار يليق بأمثالها ممن رضعوا الذل والهوان، ولم يعرفوا طعم العزة والكرامة التي يسطرها الشعب الفلسطيني بصموده منذ عقود، رافضاً التفريط بترابه الوطني رغم كل أشكال البطش الإسرائيلي.  

وأكد أن كل محاولات شرعنة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي مصيرها الفشل، وسيبقى وعي الشعوب العربية وضميرها الحي حائط صد في وجه منح أي شرعية لوجود الاحتلال الإسرائيلي الغاصب للأرض الفلسطينية، وسيؤول مصير دعاة التطبيع إلى الخزي والندامة حين يزول الاحتلال مهما طال الزمن وترفرف رايات الحرية على ربوع التراب الفلسطيني.

وطالب منتدى الاعلاميين،  اتحاد الصحفيين العرب إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه أي نقابة صحفية عربية تخالف موقف الإجماع الإعلامي العربي الرافض للتطبيع، داعيا لمحاسبة كل من يقترف جريمة التطبيع، وعدم السماح لأصوات النشاز المزيفة لوعي الأجيال بالعلو في فضاء الإعلام العربي، والتأكيد على ضرورة مساندة الشعب الفلسطيني في معركته للتحرر الوطني، لاسيما أن المشروع الصهيوني يتربص بالأمة العربية والإسلامية، ولا تقف أطماعه عند حدود التراب الفلسطيني. 

 وشيد بمواقف الصحفيين البحرينيين الأحرار الذين عبروا عن رفضهم لاتفاق العار مع الاحتلال الإسرائيلي، ويطالب بضرورة فضح المطبعين وقطع الطريق على كل محاولات ترويج وتسويق التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي البغيض.