تصريح صحفي صادر عن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني حول تقرير "الجزيرة"
بي دي ان |
14 يوليو 2025 الساعة 08:29ص

رام الله - بي دي ان
أصدر الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني اللواء أنور رجب، تصريحا صحفيا، حول التقرير الذي نشرته قناة الجزيرة.
وجاء في البيان، أن المؤسسة الأمنية الفلسطينية تابعت التقرير الذي نشرته قناة الجزيرة، وما تضمنه من مزاعم مغرضة ومختلقة، جزء منه تستند فيه إلى مصادر إسرائيلية معروفة بعدائها للشعب الفلسطيني ولمشروعه الوطني، وجزء آخر صاغته أقلام محرريها مطلقين فيه العنان لخيالهم المريض في نسج وحياكة الأكاذيب والأخبار المضللة، لتمارس الجزيرة من خلاله سياساتها المعتادة والممنهجة لضرب الجبهة الداخلية وتشويه صورة نضالنا الوطني، والتسويق لخطاب ورؤية لم تجلب لشعبنا سوى القتل والدمار والنزوح والجوع والانقسام والفرقة.
وقال اللواء رجب: لقد تجاهلت الجزيرة وعن عمد وسبق إصرار ذكر الجهة التي وفرت المناخ والبيئة الخصبة لبروز مثل هذه التشكيلات العسكرية وغيرها من الأمراض الاجتماعية، وتناست أن هذه الجهة وقفت دون العالم كله في خندق الاحتلال حين رفضت وما زالت تمكين السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية من العمل في قطاع غزة. وفي الوقت الذي تضيق فيه قوات الاحتلال الخناق على السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في الضفة الغربية، وتمنعها من ممارسة واجباتها الأمنية والوطنية، وتواصل تقويض مكانتها السياسية، تطلق الجزيرة العنان لأكاذيبها وافتراءاتها بدفاعها عن مجموعة من المرتزقة والمأجورين والعملاء محاولة الباسهم ثوب المقاومة، متناسية أن حقيقة هؤلاء باتت واضحة كالشمس لأبناء شعبنا بعد أن جلبوا الدمار والخراب لمخيمات الضفة وسهلوا على الاحتلال هم ومن يدعمهم مهمته في تنفيذ مخططاته. وبعد أن أكملوا مهمتهم ذهبوا إلى مكانهم الطبيعي وسلموا أنفسهم لجيش الاحتلال، وذهبت كل محاولات الجزيرة وتقاريرها وأخبارها الكاذبة والمضللة أدراج الرياح.
وفي هذا السياق، تؤكد المؤسسة الأمنية أنها تمارس نشاطها في قطاع غزة وبكل الوسائل المتاحة من خلال أجهزتها وأذرعها الشرعية وضباطها وأفرادها، وأنها تعمل وستواصل عمل كل ما يلزم للتخفيف من معاناة شعبنا ومساعدة أهلنا في قطاع غزة على كافة الصعد والمستويات ما استطاعت إلى ذلك سبيلا، دون الاكتراث لرفض الاحتلال أو حماس لقيامنا بهذا الدور.
وأكد أن المؤسسة الأمنية لا تتعامل ولا تمنح الشرعية لأي تشكيلات عسكرية تعمل في قطاع غزة، وأنها تعمل فقط ضمن تعليمات القيادة السياسية والأمنية، في إطار القيام بواجباتها الوطنية والأخلاقية والإنسانية، ولن تكون أبداً في أي مربع يتقاطع مع الاحتلال وجرائمه وسياساته، كما هو حال من تروج لهم الجزيرة.
وجاء في البيان، أن المؤسسة الأمنية الفلسطينية تابعت التقرير الذي نشرته قناة الجزيرة، وما تضمنه من مزاعم مغرضة ومختلقة، جزء منه تستند فيه إلى مصادر إسرائيلية معروفة بعدائها للشعب الفلسطيني ولمشروعه الوطني، وجزء آخر صاغته أقلام محرريها مطلقين فيه العنان لخيالهم المريض في نسج وحياكة الأكاذيب والأخبار المضللة، لتمارس الجزيرة من خلاله سياساتها المعتادة والممنهجة لضرب الجبهة الداخلية وتشويه صورة نضالنا الوطني، والتسويق لخطاب ورؤية لم تجلب لشعبنا سوى القتل والدمار والنزوح والجوع والانقسام والفرقة.
وقال اللواء رجب: لقد تجاهلت الجزيرة وعن عمد وسبق إصرار ذكر الجهة التي وفرت المناخ والبيئة الخصبة لبروز مثل هذه التشكيلات العسكرية وغيرها من الأمراض الاجتماعية، وتناست أن هذه الجهة وقفت دون العالم كله في خندق الاحتلال حين رفضت وما زالت تمكين السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية من العمل في قطاع غزة. وفي الوقت الذي تضيق فيه قوات الاحتلال الخناق على السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في الضفة الغربية، وتمنعها من ممارسة واجباتها الأمنية والوطنية، وتواصل تقويض مكانتها السياسية، تطلق الجزيرة العنان لأكاذيبها وافتراءاتها بدفاعها عن مجموعة من المرتزقة والمأجورين والعملاء محاولة الباسهم ثوب المقاومة، متناسية أن حقيقة هؤلاء باتت واضحة كالشمس لأبناء شعبنا بعد أن جلبوا الدمار والخراب لمخيمات الضفة وسهلوا على الاحتلال هم ومن يدعمهم مهمته في تنفيذ مخططاته. وبعد أن أكملوا مهمتهم ذهبوا إلى مكانهم الطبيعي وسلموا أنفسهم لجيش الاحتلال، وذهبت كل محاولات الجزيرة وتقاريرها وأخبارها الكاذبة والمضللة أدراج الرياح.
وفي هذا السياق، تؤكد المؤسسة الأمنية أنها تمارس نشاطها في قطاع غزة وبكل الوسائل المتاحة من خلال أجهزتها وأذرعها الشرعية وضباطها وأفرادها، وأنها تعمل وستواصل عمل كل ما يلزم للتخفيف من معاناة شعبنا ومساعدة أهلنا في قطاع غزة على كافة الصعد والمستويات ما استطاعت إلى ذلك سبيلا، دون الاكتراث لرفض الاحتلال أو حماس لقيامنا بهذا الدور.
وأكد أن المؤسسة الأمنية لا تتعامل ولا تمنح الشرعية لأي تشكيلات عسكرية تعمل في قطاع غزة، وأنها تعمل فقط ضمن تعليمات القيادة السياسية والأمنية، في إطار القيام بواجباتها الوطنية والأخلاقية والإنسانية، ولن تكون أبداً في أي مربع يتقاطع مع الاحتلال وجرائمه وسياساته، كما هو حال من تروج لهم الجزيرة.