توفي، اليوم الثلاثاء، القائد الوطنيّ الكبير، عضو المجلس الثوريّ لحركة فتح محمد عبد الفتاح الحوراني، بعد مسيرة نضاليّة وكفاحيّة طويلة.

ونعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، القائد الوطنيّ الكبير محمد عبد الفتاح الحوراني، وأثنى على مناقب المناضل الوطني ومسيرته النضالية المشرفة، وعطائه وعمله القيادي في صفوف الثورة الفلسطينية وحركة فتح، وفي كافة مجالات العمل الوطنية والنضالية التي عمل بها، وهو الذي أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبه ووطنه على طريق الحرية والاستقلال.

وأعرب سيادته عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد ولأبناء حركة فتح ولأبناء شعبنا وأحرار العالم، سائلا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

بدوره، نعى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، المناضل الوطني محمد الحوراني، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء.

وقال الشيخ إن المناضل الحوراني، كان مناضلا صلبا، مدافعا عن قضايا شعبه في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، ناقلا رسالته في كل المواقع التي شغلها سواء في المجلس التشريعي الفلسطيني أو من خلال عمله سفيرا لدولة فلسطين.

وتقدم الشيخ وتقدم بالتعزية لعائلة الفقيد ولأبناء شعبنا، سائلا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وفي السياق، نعى المجلس الثوري لحركة فتح القائد محمد الحوراني (أبو ركان)، عضو المجلس الثوري الذي وافته المنية ظهر اليوم الثلاثاء بعد صراع مع المرض.

وقال المجلس الثوري في بيانه، إن المناضل الحوراني كان قائدا ميدانيا في الانتفاضة الأولى، وعضوا فاعلا في المجلس التشريعي، وسفيرا لدولة فلسطين، وعضوا في المجلس الاستشاري لفتح، وعضوا في المجلس الثوري.

وأضاف أن الحوراني كان مناضلا صلبا دمثا أحبه الجميع، لقد كان له حضور تنظيمي وسياسي وإعلامي مميز، وكان مدافعا عن الثوابت الوطنية ومحاورا مقنعا بكل المواقع.

وتقدم المجلس الثوري بخالص العزاء لعائلته ولجميع أبناء فتح ولشعبنا، سائلا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وفي بيان أخر، نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) القائد الوطنيّ الكبير عضو المجلس الثوريّ للحركة محمد الحوراني، الذي وافته المنيّة، اليوم الثلاثاء، بعد مسيرة نضاليّة وكفاحيّة جسّدها المناضل الراحل بجسارته وتضحياته ومواقفه والتزامه بمقتضيات المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ، مُشكّلًا نموذجًا في التفاني والإيثار في العملين الوطنيّ والتنظيميّ.

وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الثلاثاء، أنّ المناضل الوطنيّ الحوراني الذي ولد في محافظة الخليل، والتحق منذ باكورة حياته بالثورة الفلسطينيّة المعاصرة وحركة فتح، وكان له الباع التاريخيّ في تأسيس التنظيم الطلابيّ للحركة في الساحة الأوروبيّة خلال دراسته الجامعيّة في بلغاريا، لم يحِد حتّى رحيله عن مبادئ الحركة وأهدافه بوصفها قائدة المشروع الوطنيّ التحرّريّ لشعبنا، وقدّم خلال مسيرته النضاليّة التضحيات الجسام، وتشهد له معتقلات الاحتلال بدوره الطليعيّ في قيادة الحركة الأسيرة بفكره المتقد، مبينةً أنّ المناضل الراحل واصل مسيرته النضاليّة في إرساء دعائم الدولة الفلسطينيّة بعد تحرّره وخلال عضويته للمجلس التشريعيّ الفلسطينيّ عن حركة فتح، ونائبا لرئيس المجلس الاستشاريّ للحركة، يضاف إلى ذلك عمله كسفير لدولة فلسطين لدى الجزائر.

وبيّنت (فتح) أنّ شعبنا خسر برحيل المناضل الكبير (الحوراني) مناضلًا فلسطينيًّا فتحاويًّا مِقدامًا من مناضلي الحركة الذين لم يكبُ جواده، مؤكّدةً أنّ مواقفه ستبقى حيّةً في وجدان شعبنا الوطنيّ، وفكره سيظل إلهامًا لكلّ مناضلي شعبنا وللأجيال المقبلة، معاهدةً إياه على مواصلة النضال حتّى إنجاز مشروعنا الوطنيّ التحرّريّ، وإقامة دولتنا الفلسطينيّة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس.

وأعربت (فتح) عن خالص تعازيها لعائلة المناضل الكبير، وعائلته، ولمناضلي الحركة وكوادرها وزملائه من أعضاء المجلس الثوريّ، ولجماهير شعبنا في الوطن والشّتات.

ولد الحوراني في محافظة الخليل، والتحق منذ باكورة حياته بالثورة الفلسطينيّة المعاصرة وحركة فتح، وكان له الباع التاريخيّ في تأسيس التنظيم الطلابيّ للحركة في الساحة الأوروبيّة خلال دراسته الجامعيّة في بلغاريا، وكان عضوا في المجلس التشريعيّ الفلسطينيّ عن حركة فتح، وتولى منصب نائب رئيس المجلس الاستشاريّ للحركة، كما كان سفيرا لدولة فلسطين لدى الجزائر.