لافروف يعرب عن تضامن روسيا مع الشعب اللبناني
بي دي ان |
27 سبتمبر 2024 الساعة 08:42م

موسكو - بي دي ان
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تضامن روسيا مع الشعب اللبناني، معبرا عن تعازيه لأسر الضحايا الذين سقطوا بسبب التصعيد الحالي للصراع بين لبنان وإسرائيل.
وقال لافروف خلال لقائه مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب على هامش الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة: "أعرب عن تعازينا وتضامننا مع الشعب اللبناني، وسنكون مهتمين للغاية بسماع تقييمكم لما يحدث".
وأكد لافروف أن الشرق الأوسط أصبح على شفا حرب كبرى يرغب فيها أحد ما بشدة. وقال أن: روسيا تدين بشدة الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك سيادة لبنان.
بدوره، أكد وزير الخارجية اللبناني رغبته في إطلاع الجانب الروسي على الوضع الراهن في المنطقة، قائلا: "نود أن نطلعكم على ما يحدث الآن".
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ الاثنين الماضي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر عن سقوط مئات القتلى، بينهم أطفال ونساء وكان آخرها الهجوم الذي شنه قبل ساعات على مقر القيادة المركزي لـ"حزب الله" الواقع تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت.
وقالت مصادر عبرية أن الهدف من الهجوم كان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وقد أدى الهجوم لتدمير 6 أبنية بشكل كامل بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الغارات.
وأفادت "قناة" 13 العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صادقَ من نيويورك على الهجوم.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر إسرائيلية قولها أنه سواء نجحت عملية اغتيال نصر الله أم لا، فإنها فهي رسالة قوية من إسرائيل للحزب.
فيما أكدت معلومات الاستخبارات الإسرائيلية أن نصر الله كان في المقر المستهدف لكن مصيره ليس واضحا حسبما أفادت القناة 13 العبرية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، بحسب مراقبين، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية برفع مستوى الاستنفار في إسرائيل استعدادا لرد واسع من جانب حزب الله على استهداف مقره في بيروت ومحاولة اغتيال أمينه العام حسن نصر الله.
وأكدت هيئة البث أن المنظومة الأمنية والعسكرية في إسرائيل رفعت حالة التأهب تحسبا لهجوم من جانب إيران أيضا.
وقال لافروف خلال لقائه مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب على هامش الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة: "أعرب عن تعازينا وتضامننا مع الشعب اللبناني، وسنكون مهتمين للغاية بسماع تقييمكم لما يحدث".
وأكد لافروف أن الشرق الأوسط أصبح على شفا حرب كبرى يرغب فيها أحد ما بشدة. وقال أن: روسيا تدين بشدة الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك سيادة لبنان.
بدوره، أكد وزير الخارجية اللبناني رغبته في إطلاع الجانب الروسي على الوضع الراهن في المنطقة، قائلا: "نود أن نطلعكم على ما يحدث الآن".
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ الاثنين الماضي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر عن سقوط مئات القتلى، بينهم أطفال ونساء وكان آخرها الهجوم الذي شنه قبل ساعات على مقر القيادة المركزي لـ"حزب الله" الواقع تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت.
وقالت مصادر عبرية أن الهدف من الهجوم كان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وقد أدى الهجوم لتدمير 6 أبنية بشكل كامل بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الغارات.
وأفادت "قناة" 13 العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صادقَ من نيويورك على الهجوم.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر إسرائيلية قولها أنه سواء نجحت عملية اغتيال نصر الله أم لا، فإنها فهي رسالة قوية من إسرائيل للحزب.
فيما أكدت معلومات الاستخبارات الإسرائيلية أن نصر الله كان في المقر المستهدف لكن مصيره ليس واضحا حسبما أفادت القناة 13 العبرية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، بحسب مراقبين، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية برفع مستوى الاستنفار في إسرائيل استعدادا لرد واسع من جانب حزب الله على استهداف مقره في بيروت ومحاولة اغتيال أمينه العام حسن نصر الله.
وأكدت هيئة البث أن المنظومة الأمنية والعسكرية في إسرائيل رفعت حالة التأهب تحسبا لهجوم من جانب إيران أيضا.