أكد رئيس اتحاد المقاولين السابق أسامة كحيل أن بوابة العمل في إعادة إعمار غزة للشركات الاجنبيه والعربيه هو اتحاد المقاولين الفلسطينيين.

ودعا كحيل في تصريح صحفي وصل نسخة منه لـ"ـپي دي ان"  إلى عقد مؤتمر صحفي حاشد  يحضره كافة الشركات الوطنية والمشغلين وأصحاب العلاقة من نقابة المهندسين و الاتحاد العام للصناعات و اتحاد الغرف التجاريه  يتم من خلاله طرح الرؤية العمليه التي تأخذ بعين الاعتبار سرعة الإنجاز و دقة التنفيذ و تشجيع الصناعه الوطنيه لتطال تطوير كافة القطاعات

كما أشار الي ضرورة و وجوب انسحاب ذلك علي الشركات و المكاتب الهندسيه بالتنسيق مع نقابة المهندسين و هيئة المكاتب الاستشاريه  

وأوضح كحيل أن شركاتنا الوطنية التي تقوم بالعمل في أوج الحرب وتتعرض كوادرها  ومهندسيها و عمالها للمخاطرة لها الاولويه في تلك العمليه و خاصة انها باتت تمتلك من الخبرات التراكميه بفعل الحروب المتتاليه ما يؤهلها للقيام بذلك  

واستطرد قائلا بدلا أن يتم مكافأة هؤلاء الأبطال بعد انتهاء العدوان بمنحهم كافة الامتيازات للحصول على المناقصات لتنفيذ المشاريع الحيوية وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال يفاجئون بالترويج لشركات أجنبية لتحتل مكاننا ودون التنسيق معنا و بالتالي يقتصر دورنا بالعمل  كمقاولين باطن او موردين للعمال في احسن الاحوال وهذا امر مرفوض و يتعارض مع قانون اتحاد المقاولين الفلسطينيين الذي يتضمن آلية تسجيل و عمل الشركات الاجنبيه بما يضمن حقوق شركاتنا في كافة محافظات الوطن  

و اكد كحيل" إن المهمة الأساسية للاتحاد بعد العدوان الإسرائيلي تتمثل في إنجاز عملية إعادة إعمار القطاع من خلال الشركات الوطنية الفلسطينية والتأسيس لعملية تنمية شاملة."، مضيفآ انه بالتأكيد عملية إعادة الأعمار كبيره بدرجه تتجاوز امكاناتنا المحليه وهذا يتطلب شركات دوليه و عربيه شريطة ان تمر عبر البوابه الرئيسه المتمثله باتحاد المقاولين الفلسطينيين و العمل من خلال شراكات و تحالفات تؤدي الي الاستفاده ماليآ و فنيآ لشركاتنا وفق القوانين السائده  

وأكد كحيل على ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال كافة المواد والأدوات والمعدات للمقاولين والتجار والصناعيين بسهولة ويسر، ودون عراقيل لتتم تلك العمليه بنجاح و دون تباطوء