على الرغم من تهديدات ترامب.. حماس لا تكترث وترفع سقف مطالبها
بي دي ان |
09 يناير 2025 الساعة 09:13ص

غزة- بي دي ان
من المتوقع أن يصل ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، إلى الدوحة خلال الأيام المقبلة في إطار الجهود المتزايدة للترويج لاتفاق إطلاق النار وصفقة التبادل.
وأفاد ويتكوف في مقابلة للقناة 12 العبرية إن المهمة الرئيسية للرئيس ترامب قبل التنصيب هي التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين.
وأوضح ويتكوف أن: الرئيس أمرني بممارسة أقصى قدر من الضغط لدفع صفقة الرهائن قدما".
علمًا أن المفاوضات الجارية في قطر تشهد تطورًا، حيث وافقت حماس على قبول قائمة المختطفين الـ 34 التي قدمتها إسرائيل، وأعربت عن استعدادها لإطلاق سراح المختطفين الأحياء من القائمة، بمن فيهم الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما والذين تم تعريفهم بأنهم في وضع إنساني.
وحسب قناة عبرية، حماس ترفع سقف مطالبها مقابل ذلك بإطلاق سراح عدد كبير من الاسرى الفلسطينيين الأمنيين الكبار مقابل كل اسير اسرائيلي دون سن الخمسين وهو ما يشكل عقبة كبيرة في طريق التوصل إلى اتفاق.
وفي هذه المرحلة، وعلى الرغم من العمل المكثف الذي قامت به الفرق في الدوحة والجهود الأميركية المتزايدة، لم يتم تحقيق أي اختراق ملموس حتى الآن. ويعبر عن هذه الحقيقة أن رئيس الموساد لا يزال في إسرائيل ولم يدخل في مفاوضات في قطر، مما يدل على أن الطرفين لم يتوصلا بعد إلى اتفاقيات نهائية، وفقا لتقرير القناة العبرية.
وعلى النقيض من التصريحات العامة الإسرائيلية التي تعارض وقف إطلاق النار، فقد تبين أن الخطوط العريضة تستند إلى موافقة رئيس الوزراء نتنياهو منذ أيار/مايو الماضي.
ووفقًا لخطوط عريضة المقترحة، فإن هناك إمكانية لفتح مناقشات حول وقف إطلاق النار ابتداءً من اليوم السادس عشر من الاتفاق، مع ضمانات دولية لاستمرار السلام طالما استمرت المفاوضات إلى المرحلة الثانية، وربما يكون هذا هو سبب زيادة ضغط ترامب وإطلاق تهديداته المتكررة.
وأفاد مسؤولون عسكريون في اسرائيل أن حماس لا تظهر أي إهتمام خاص للتوصل إلى اتفاق قبل تولي ترامب منصبه في 20 يناير.
وبحسب المصادر ذاتها فإن حماس غير مكترثة لتهديدات ترامب ولا تبدي اي خوف من "الجحيم" الذي يعد به ترامب.
وتقدر المصادر الاستخباراتية الإسرائيلية أن هناك استعداد أساسي من جانب حماس للتوصل إلى هدنة، وأيضا من الجانب الإسرائيلي هناك رغبة واضحة في التوصل إلى اتفاق.