اكثر من 30 شهيد.. والقصف لا زال متواصلاً وعنيف...
ما الذي يحدث في شمال غزة وعلى وجه الخصوص في "جباليا"؟
بي دي ان |
06 أكتوبر 2024 الساعة 12:04م

غزة - بي دي ان
افادت وسائل إعلام عبرية اليوم الاحد، بان الفرقة 162 اقتحمت الليلة الماضية جباليا شمال قطاع غزة، وتم تطويقها بالكامل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، أن قوات الفرقة 162 بدأت عمليات برية في جباليا، لمنع محاولات حماس إعادة تمركزها في شمال قطاع غزة.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أظهرت المعلومات الاستخبارية الأولية وجود عناصر من حركة حماس وبنى تحتية تابعة لها في المنطقة، لذلك غادرت الفرقة 162 محور فيلادلفيا وبدأت المناورة في الحي الشمالي.
واعلنت فرق اللواء القتالية من اللواءين 401 و460 تطويق المنطقة والعمل فيها حاليا.
تجدر الإشارة إلى أن الفرقة 162 أنهت مهمتها في رفح ونقلت مسؤولية القطاع إلى فرقة غزة.
وخلال الليل، قبل بدء العملية وأثناءها، هاجمت طائرات سلاح الجو بتوجيهات اللواء 215 مدرعات عشرات الأهداف العسكرية لمساعدة القوات المناورة، من بينها مستودعات ذخيرة وبنى تحتية تحت الأرض وخلايا تابعة لحماس وأخرى عسكرية.
بدورها، أفادت مصادر محلية في القطاع، أنه نتيجة للعملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال، استشهد اكثر من 30 شخصًا وجُرح 150 آخرين، وفقد العشرات.
في الوقت نفسه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم عن توسيع المجال الإنساني في المواصي بقطاع غزة، وفتح طرق إخلاء لسكان غزة من شمال القطاع إلى جنوبه.
ووزع جيش الاحتلال منشورات من الجو بحسب الأحياء والمناطق، داعيا سكان شمال قطاع غزة إلى الإخلاء إلى مناطق جنوب المواصي.
ولهذا الغرض، أعيد فتح طريقين للإخلاء الإنساني من شمال قطاع غزة: أحدهما على طريق صلاح الدين والآخر على طريق الرشيد.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيحاي أدرعي، على تويتر: "لا يزال المكان يعتبر منطقة قتال خطيرة، وحماس مستمرة في محاولة ترسيخ وجودها في المنطقة".
من جهتها، قالت كتائب القسام، إنه في عملية مركبة تمكن مجاهدوها من تفجير عبوة شديدة الانفجار في دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه 4" حولها عدد من الجنود، واستهداف مجموعة الإخلاء بقذيفة مضادة للأفراد خلال محاولتها نقل الجنود القتلى والجرحى قرب ستوديو سلطان شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
كما اعلنت، قنص جندياً إسرائيلياً في شارع البنات شرق بيت حانون شمال قطاع غزة.
من ناحيتها، قالت وزارة الصحة في غزة، إن رصيد وحدات الدم في مشافي شمال قطاع غزة صفر وحياة مئات المصابين في خطر شديد
وناشدت الصحة، المواطنين في شمال غزة ضرورة التوجه إلى مستشفى الشفاء أو مجمع الصحابة الطبي للتبرع بالدم بصورة عاجلة.
وتواصل طائرات الاحتلال الحربية غاراتها على عدة اهداف في شمال القطاع، فيما لا تزال المدفعيات تطلق قذائفها، وطائرات الكواد كابتر والاباتشي تطلق نيرانها بشكل عشوائي على المواطنين.
بدورها، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إنه لا توجد حاليا أي علاقة بين العملية العسكرية البرية التي بدأت في جباليا وبين تنفيذ "خطة الأبطال" أو "خطة الجزيرة". وهذه عملية عسكرية بحتة، وهي منفصلة تماماً عن العملية السياسية، وحتى هذه المرحلة لم يحسم المستوى السياسي بعد أي تنفيذ لخطة سياسية في شمال قطاع غزة، وبالتالي فإن العملية عسكرية بالكامل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، أن قوات الفرقة 162 بدأت عمليات برية في جباليا، لمنع محاولات حماس إعادة تمركزها في شمال قطاع غزة.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أظهرت المعلومات الاستخبارية الأولية وجود عناصر من حركة حماس وبنى تحتية تابعة لها في المنطقة، لذلك غادرت الفرقة 162 محور فيلادلفيا وبدأت المناورة في الحي الشمالي.
واعلنت فرق اللواء القتالية من اللواءين 401 و460 تطويق المنطقة والعمل فيها حاليا.
تجدر الإشارة إلى أن الفرقة 162 أنهت مهمتها في رفح ونقلت مسؤولية القطاع إلى فرقة غزة.
وخلال الليل، قبل بدء العملية وأثناءها، هاجمت طائرات سلاح الجو بتوجيهات اللواء 215 مدرعات عشرات الأهداف العسكرية لمساعدة القوات المناورة، من بينها مستودعات ذخيرة وبنى تحتية تحت الأرض وخلايا تابعة لحماس وأخرى عسكرية.
بدورها، أفادت مصادر محلية في القطاع، أنه نتيجة للعملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال، استشهد اكثر من 30 شخصًا وجُرح 150 آخرين، وفقد العشرات.
في الوقت نفسه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم عن توسيع المجال الإنساني في المواصي بقطاع غزة، وفتح طرق إخلاء لسكان غزة من شمال القطاع إلى جنوبه.
ووزع جيش الاحتلال منشورات من الجو بحسب الأحياء والمناطق، داعيا سكان شمال قطاع غزة إلى الإخلاء إلى مناطق جنوب المواصي.
ولهذا الغرض، أعيد فتح طريقين للإخلاء الإنساني من شمال قطاع غزة: أحدهما على طريق صلاح الدين والآخر على طريق الرشيد.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيحاي أدرعي، على تويتر: "لا يزال المكان يعتبر منطقة قتال خطيرة، وحماس مستمرة في محاولة ترسيخ وجودها في المنطقة".
من جهتها، قالت كتائب القسام، إنه في عملية مركبة تمكن مجاهدوها من تفجير عبوة شديدة الانفجار في دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه 4" حولها عدد من الجنود، واستهداف مجموعة الإخلاء بقذيفة مضادة للأفراد خلال محاولتها نقل الجنود القتلى والجرحى قرب ستوديو سلطان شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
كما اعلنت، قنص جندياً إسرائيلياً في شارع البنات شرق بيت حانون شمال قطاع غزة.
من ناحيتها، قالت وزارة الصحة في غزة، إن رصيد وحدات الدم في مشافي شمال قطاع غزة صفر وحياة مئات المصابين في خطر شديد
وناشدت الصحة، المواطنين في شمال غزة ضرورة التوجه إلى مستشفى الشفاء أو مجمع الصحابة الطبي للتبرع بالدم بصورة عاجلة.
وتواصل طائرات الاحتلال الحربية غاراتها على عدة اهداف في شمال القطاع، فيما لا تزال المدفعيات تطلق قذائفها، وطائرات الكواد كابتر والاباتشي تطلق نيرانها بشكل عشوائي على المواطنين.
بدورها، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إنه لا توجد حاليا أي علاقة بين العملية العسكرية البرية التي بدأت في جباليا وبين تنفيذ "خطة الأبطال" أو "خطة الجزيرة". وهذه عملية عسكرية بحتة، وهي منفصلة تماماً عن العملية السياسية، وحتى هذه المرحلة لم يحسم المستوى السياسي بعد أي تنفيذ لخطة سياسية في شمال قطاع غزة، وبالتالي فإن العملية عسكرية بالكامل.