معقباً على اغتيال نصر الله... لابيد: لماذا لم تفعلوا ذلك قبل 8 أشهر
بي دي ان |
29 سبتمبر 2024 الساعة 07:55ص

تل ابيب _ بي دي ان
عقب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد، على اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله، بالقول: "لست ضد العمليات العسكرية أو استخدام القوة، ولكن يجب أن يكون هناك قرار بشأن تصورنا السياسي".
وتساءل زعيم المعارضة: "هل تحدد إسرائيل أهدافا استراتيجية لنفسها في الوقت الحالي؟".
وتوجه لحكومة بنيامين نتنياهو بالسؤال: "لماذا لم تفعلوا ذلك قبل 8 أشهر".
تصريحات لابيد تأتي بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اغتياله نصر الله، في غارة شنتها مقاتلات له من طراز "إف 35" الجمعة، على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية في لبنان، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله"، ولاحقا أقر "حزب الله" باغتيال أمينه العام.
وفي سياق آخر، وصف قرار وكالة موديز للتصنيف الائتماني، خفض تصنيف إسرائيل درجتين دفعة واحدة، بأنه مؤشر على غرق البلاد في "وحل اقتصادي بسبب سوء الإدارة".
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم، على خلفية تخفيض وكالة "موديز" الدولية التصنيف الائتماني لإسرائيل.
وقال لابيد: "عندما يقول وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن تخفيض موديز تصنيف إسرائيل الائتماني جاء بسبب الحرب، فلا يجب تصديقه.. نحن غارقون في وحل اقتصادي بسبب سوء الإدارة".
ومساء الجمعة، خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني لإسرائيل درجتين إلى مستوى Baa1 من A2، وهو أدنى مستوى لها على الإطلاق.
وقالت "موديز" التي سبق أن خفضت التصنيف الائتماني لإسرائيل خلال العام الجاري أيضا، إن "الدافع الرئيسي لخفض التصنيف الائتماني، هو أن "المخاطر الجيوسياسية زادت بشكل كبير إلى مستويات عالية جدا، مع ما يترتب عن ذلك من عواقب سلبية مادية على الجدارة الائتمانية لإسرائيل على المديين القريب والبعيد".
ويعني التصنيف الجديد، أن جاذبية إسرائيل لإصدار أدوات دين خارجية سيكون مكلفا عليها ويربك المستثمرين في الإقبال على شراء أدوات الدين، بسبب المخاطر المرتفعة التي تحيط بها.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى مساء السبت عن 816 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2507 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى السبت، عن "1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و408 جرحى" لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتساءل زعيم المعارضة: "هل تحدد إسرائيل أهدافا استراتيجية لنفسها في الوقت الحالي؟".
وتوجه لحكومة بنيامين نتنياهو بالسؤال: "لماذا لم تفعلوا ذلك قبل 8 أشهر".
تصريحات لابيد تأتي بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اغتياله نصر الله، في غارة شنتها مقاتلات له من طراز "إف 35" الجمعة، على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية في لبنان، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله"، ولاحقا أقر "حزب الله" باغتيال أمينه العام.
وفي سياق آخر، وصف قرار وكالة موديز للتصنيف الائتماني، خفض تصنيف إسرائيل درجتين دفعة واحدة، بأنه مؤشر على غرق البلاد في "وحل اقتصادي بسبب سوء الإدارة".
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم، على خلفية تخفيض وكالة "موديز" الدولية التصنيف الائتماني لإسرائيل.
وقال لابيد: "عندما يقول وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن تخفيض موديز تصنيف إسرائيل الائتماني جاء بسبب الحرب، فلا يجب تصديقه.. نحن غارقون في وحل اقتصادي بسبب سوء الإدارة".
ومساء الجمعة، خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني لإسرائيل درجتين إلى مستوى Baa1 من A2، وهو أدنى مستوى لها على الإطلاق.
وقالت "موديز" التي سبق أن خفضت التصنيف الائتماني لإسرائيل خلال العام الجاري أيضا، إن "الدافع الرئيسي لخفض التصنيف الائتماني، هو أن "المخاطر الجيوسياسية زادت بشكل كبير إلى مستويات عالية جدا، مع ما يترتب عن ذلك من عواقب سلبية مادية على الجدارة الائتمانية لإسرائيل على المديين القريب والبعيد".
ويعني التصنيف الجديد، أن جاذبية إسرائيل لإصدار أدوات دين خارجية سيكون مكلفا عليها ويربك المستثمرين في الإقبال على شراء أدوات الدين، بسبب المخاطر المرتفعة التي تحيط بها.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى مساء السبت عن 816 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2507 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى السبت، عن "1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و408 جرحى" لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.