أصدر البرلمان الأوروبي، اليوم الجمعة، بيانا صحفيا اعلن فيه، أن مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين ستصل إلى إسرائيل وفلسطين الأسبوع المقبل، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وفيما يلي نص البيان:

بيان صحفي

يراتكس غارسيا تترأس وفدا من مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين إلى إسرائيل وفلسطين الأسبوع المقبل، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

أعلنت زعيمة الاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي أنها ستقود بعثة من أعضاء البرلمان الأوروبي من مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين إلى إسرائيل وفلسطين من 12 حزيران حتى 16 حزيران.

سيلتقي أعضاء البرلمان الأوروبي من مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين مع سياسيين بارزين في القدس و رام الله ، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني من إسرائيل وفلسطين.

وسيلتقون خلال زيارتهم برئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية وممثلين آخرين للسلطة الفلسطينية. وسيلتقون كذلك بشقيق الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي قتلت مؤخرا في جنين.

كما سيزور أعضاء البرلمان الأوروبي مخيم عايدة للاجئين الذي تديره الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى) وكذلك مسافر يطا في جنوب الخليل، حيث يواجه أكثر من ألف فلسطيني خطر هدم منازلهم وتهجيرهم من قبل الجيش الإسرائيلي.

كما سيعقدون اجتماعات مع أعضاء الحكومة الإسرائيلية والقادة الإسرائيليين التقدميين، بما في ذلك ميراف ميخائيلي، رئيسة حزب العمل الإسرائيلي، ونتسان هورويتز، رئيس حزب ميرتس.

وقالت عضو البرلمان إيراتكسي جارسيا بيريز:

"أنا قلقة للغاية بشأن الوضع المتدهور باستمرار على الأرض في الضفة الغربية وقطاع غزة . إن الاتحاد الأوروبي يتحمل مسؤولية حماية قابلية حل الدولتين للحياة، وهو الحل الوحيد الذي يمكنه تحقيق سلام دائم في المنطقة. آمل أيضًا أن يتم حل مسألة دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية والذي تم تأخر بحلول الوقت الذي نصل فيه إلى رام الله.

نحن نريد أن نظهر دعمنا للشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال. بالإضافة الى القدس الشرقية والضفة الغربية، كنت أرغب أيضًا في زيارة غزة في الذكرى الخامسة عشرة للحصار، لكن تم رفض الدخول الى غزة مرة أخرى. علينا أن نواصل عملنا للتأكد من أن الفلسطينيين سيكونون يومًا ما هم من يسيطرون على حدودهم وللحفاظ على الأمل حيًا في سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

"من المهم أن نتحدث مع نظرائنا الإسرائيليين في وقت يبدو فيه أن التوترات السياسية في الكنيست تقوض جهود الحكومة الائتلافية. هذه الحكومة مثلت فرصة لإسرائيل واملاً لا ينبغي تفويته. إن السلام في المنطقة يحتاج إلى قيادة قوية وشجاعة ورؤية من كلا الجانبين، ويجب أن يكون الاتحاد الأوروبي لاعبا نشطاً لدعم جهودهم".

* بالإضافة الى عضو البرلمان إيراتكسي جارسيا بيريز، تضم البعثة الأعضاء المشاركون التالية اسمائهم:

• عضو البرلمان الأوروبي بيدرو ماركيز، نائب رئيس S&D Group للشؤون الخارجية، من البرتغال.

• عضو البرلمان الأوروبي إيفين إنسير، المقرر الدائم لفلسطين في لجنة البرلمان الأوروبي للشؤون الخارجية، نائب رئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع فلسطين، من السويد.

• عضو البرلمان الأوروبي إيلينا يونشيفا، نائب رئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع إسرائيل ، من بلغاريا.