قصف عنيف على الضاحية الجنوبية وتفعيل صافرات الإنذار وسط إسرائيل إثر قصف صاروخي من اليمن
بي دي ان |
28 سبتمبر 2024 الساعة 03:02م

بيروت - بي دي ان
ضمن عدوانه المستمر والمتواصل، جدد الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، في ثاني أيام القصف المتواصل الذي بيروت بدأ الجمعة باغتيال أمين حزب الله حسن نصر الله وقادة آخرين.
وفي سياق آخر، افادت وسائل إعلام عبرية بأن صفارات الإنذار تدوي حاليا في المنطقة الوسطى بإسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأنه "تم تفعيل إنذارات في وسط إسرائيل في أعقاب إطلاق صاروخ من اليمن"، فيما سمعت أصوات انفجارات في سماء مدينة تل أبيب ومدن أخرى في وسط إسرائيل.
وفي وقت لاحق، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "مقاتلات الدفاع الجوي اعترضت صاروخا باليستيا أطلق من اليمن خارج حدود دولة إسرائيل".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قد علق في وقت سابق من اليوم على اغتيال نصر الله بالقول: قدرات "حزب الله" اللبناني لم تنته بعد اغتيال أمينه العام حسن نصر الله.
وتابع في تصريح صحفي أن "حزب الله" "حصل على قدرات عسكرية من إيران على مدى 20 عاما .. ما يزال هناك الكثير من العمل.. ونحن مصرون على إتمامه .. نحن على أعلى درجات الاستعداد في الدفاع والهجوم، ومصرون على إكمال مهمتنا على جبهة لبنان لإعادة السكان لشمالي إسرائيل".
وتابع أن نصر الله "كان أحد أكبر أعداء إسرائيل وكان يشكل تهديدا على إسرائيل لسنوات طويلة".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي اغتال أيضا قائد الجبهة الجنوبية في "المقاومة الإسلامية" علي كركي.
واعلن المتحدث باسم الجيش حظر وجود تجمعات لأكثر من ألف شخص في وسط إسرائيل، مضيفا أن انه سيتم تعديل تعليمات الجبهة الداخلية بناء على توجيهات وزير الدفاع الإسرائيلي.
واكد أن "على الجمهور الإسرائيلي الالتزام بالتعليمات".
وقال "متأهبون في الدفاع والهجوم على حد سواء.. أيام صعبة تنتظرنا مليئة بالتحديات وهذا سيستغرق بعض الوقت ... قواتنا تواصل استهداف مواقع حزب الله في لبنان".
ونعى "حزب الله" اليوم السبت أمينه العام حسن نصر الله والذي أعلنت إسرائيل اغتياله بضربة جوية استهدفت مقر الحزب أمس الجمعة في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن عملية اغتيال نصر الله "ليست آخر القدرات والوسائل المتوفرة لدى إسرائيل.. الرسالة واضحة".
وفي سياق آخر، افادت وسائل إعلام عبرية بأن صفارات الإنذار تدوي حاليا في المنطقة الوسطى بإسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأنه "تم تفعيل إنذارات في وسط إسرائيل في أعقاب إطلاق صاروخ من اليمن"، فيما سمعت أصوات انفجارات في سماء مدينة تل أبيب ومدن أخرى في وسط إسرائيل.
وفي وقت لاحق، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "مقاتلات الدفاع الجوي اعترضت صاروخا باليستيا أطلق من اليمن خارج حدود دولة إسرائيل".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قد علق في وقت سابق من اليوم على اغتيال نصر الله بالقول: قدرات "حزب الله" اللبناني لم تنته بعد اغتيال أمينه العام حسن نصر الله.
وتابع في تصريح صحفي أن "حزب الله" "حصل على قدرات عسكرية من إيران على مدى 20 عاما .. ما يزال هناك الكثير من العمل.. ونحن مصرون على إتمامه .. نحن على أعلى درجات الاستعداد في الدفاع والهجوم، ومصرون على إكمال مهمتنا على جبهة لبنان لإعادة السكان لشمالي إسرائيل".
وتابع أن نصر الله "كان أحد أكبر أعداء إسرائيل وكان يشكل تهديدا على إسرائيل لسنوات طويلة".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي اغتال أيضا قائد الجبهة الجنوبية في "المقاومة الإسلامية" علي كركي.
واعلن المتحدث باسم الجيش حظر وجود تجمعات لأكثر من ألف شخص في وسط إسرائيل، مضيفا أن انه سيتم تعديل تعليمات الجبهة الداخلية بناء على توجيهات وزير الدفاع الإسرائيلي.
واكد أن "على الجمهور الإسرائيلي الالتزام بالتعليمات".
وقال "متأهبون في الدفاع والهجوم على حد سواء.. أيام صعبة تنتظرنا مليئة بالتحديات وهذا سيستغرق بعض الوقت ... قواتنا تواصل استهداف مواقع حزب الله في لبنان".
ونعى "حزب الله" اليوم السبت أمينه العام حسن نصر الله والذي أعلنت إسرائيل اغتياله بضربة جوية استهدفت مقر الحزب أمس الجمعة في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن عملية اغتيال نصر الله "ليست آخر القدرات والوسائل المتوفرة لدى إسرائيل.. الرسالة واضحة".