دعت حركة حماس، اليوم الأربعاء، الأمة العربية والإسلامية إلى النفير العام والاحتشاد في كل الساحات، وجعل يوم الجمعة القادم 24 آب/ أغسطس يوماً حاشداً وفاعلاً للانتصار والدّفاع عن غزَّة والقدس والمسجد الأقصى المبارك.
 

وذكرت الحركة في بيان لها، "سيبقى المسجد الأقصى ومدينة القدس عنوان الصراع مع العدو، لا سيادة ولا شرعية للاحتلال على شبرٍ من المسجد فهو وقفٌ إسلاميٌّ كان وسيبقى، نشدّد على ضرورة أن تضطلع الأمَّة اليوم بمسؤولياتها التاريخية في دعم صمود شعبنا ومقاومته لمواجهة خطر وعدوان الاحتلال الذي يستهدف الأرض والإنسان والمقدسات".

جاء ذلك البيان تزامنًا مع الذكرى الـ 55 لاقتحام يهودي متطرف أسترالي الجنسية إرهابي يدعى مايكل دينيس المسجد الأقصى، وأشعل النيران عمدا في الجناح الشرقي للمسجد، حيث أتت على واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، ما تطلب سنوات لإعادة ترميمه وزخرفته كما كان.