استشهاد الزميل الصحفي حمزة مرتجى في مجزرة إسرائيلية بغزة
بي دي ان |
20 أغسطس 2024 الساعة 12:53م

غزة - بي دي ان
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتقاء الزميل الصحفي حمزة عبد الرحمن مرتجى، وبذلك ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 170 صحفياً وصحفيةً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
واستشهد الزميل مرتجى إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة مصطفى حافظ غربي مدينة غزة، حيث استشهد 10 مواطنين وأصيب العشرات.
ويعمل الزميل مرتجى مصوراً وصحفياً مع عدة وسائل إعلام، وهو شقيق الزميل الصحفي ياسر مرتجى الذي قضى برصاص قناص إسرائيلي في 6 إبريل/ نيسان 2018 خلال تغطيته لأحداث مسيرة العودة شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأدان الإعلامي الحكومي في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات استهداف وقتل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، وحمله كامل المسؤولة عن ارتكاب الجريمة.
قصة إنسان تجرع مرارة الحرب..
- عام 2018 استشهد "ياسر مرتجى" تاركًا زوجته "غادة" وابنه "عبد الرحمن" بحسرتهما عليه فتزوجها أخوه "حمزة" وكان لعبد الرحمن أبًا حنونًا عوضه عن فقد أبيه.
- واليوم يرحل "حمزة" شهيدًا في مجزرة مدرسة "مصطفى حافظ" تاركًا الطفل "عبد الرحمن" وقد تجرع اليتم مرتين، وتاركًا زوجته "غادة" في جنوب القطاع وقد وضعت طفلهما "ياسر" هناك.
- رحل "حمزة" دون أن يرى طفله لأنه بقي في الشمال، ودون أن يحظى بعناق وداع أخير من أحبابه الملهوفين للقائه.
واستشهد الزميل مرتجى إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة مصطفى حافظ غربي مدينة غزة، حيث استشهد 10 مواطنين وأصيب العشرات.
ويعمل الزميل مرتجى مصوراً وصحفياً مع عدة وسائل إعلام، وهو شقيق الزميل الصحفي ياسر مرتجى الذي قضى برصاص قناص إسرائيلي في 6 إبريل/ نيسان 2018 خلال تغطيته لأحداث مسيرة العودة شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأدان الإعلامي الحكومي في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات استهداف وقتل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، وحمله كامل المسؤولة عن ارتكاب الجريمة.
قصة إنسان تجرع مرارة الحرب..
- عام 2018 استشهد "ياسر مرتجى" تاركًا زوجته "غادة" وابنه "عبد الرحمن" بحسرتهما عليه فتزوجها أخوه "حمزة" وكان لعبد الرحمن أبًا حنونًا عوضه عن فقد أبيه.
- واليوم يرحل "حمزة" شهيدًا في مجزرة مدرسة "مصطفى حافظ" تاركًا الطفل "عبد الرحمن" وقد تجرع اليتم مرتين، وتاركًا زوجته "غادة" في جنوب القطاع وقد وضعت طفلهما "ياسر" هناك.
- رحل "حمزة" دون أن يرى طفله لأنه بقي في الشمال، ودون أن يحظى بعناق وداع أخير من أحبابه الملهوفين للقائه.
