الخليل.. وقفة دعم وإسناد للمعتقلين أمام مقر الصليب الأحمر

بي دي ان |

22 مارس 2022 الساعة 05:23م

شاركت فعاليات الخليل، وذوو المعتقلين وطلبة جامعة الخليل، اليوم الثلاثاء، في وقفة دعم وإسناد للمعتقلين والمعتقلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتي نظمتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، والقوى الوطنية ولجان أهالي المعتقلين، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة الخليل.

وشارك في الوقفة الإسنادية لـ"معركة الحق في الحياة" التي أعلنت عنها لجنة الطوارئ العليا في سجون الاحتلال، والتي ستبدأ يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري، حشد من طلاب وطالبات جامعة الخليل وعدد من اعضاء هيئتها التدريسية، ونقابة العاملين فيها، وممثلو القوى الوطنية، ولجنة أهالي الاسرى في حركة فتح اقليم وسط الخليل، وكادر من الاسرى المحررين وممثلو مؤسسات حكومية وخاصة.

ورفع المشاركون في الوقفة يافطات تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياه أسرانا واسيراتنا، وصور الاسرى المرضى خاصة الاسير ناصر ابو حميد واللواء فؤاد الشوبكي.

وحمّل المشاركون إدارة معتقلات الاحتلال، المسؤولية عن حياة المعتقلين والمعتقلات، ورفعوا صور المعتقلين ولافتات تدعو إلى وقف سياسة الاعتقال الإداري، وتطالب بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن كافة المعتقلين، خاصة كبار السن والمرضى.

وقال مدير الدائرة الاعلامية في نادي الاسير أمجد النجار إن الحركة الاسيرة تتصدى لأبشع عمليات القمع والتنكيل التي تنفذ بحقها من قبل ادارة سجون الاحتلال.

وأكد أن السبت المقبل هو موعد شروع الأسرى بإضراب جماعي عن الطعام، وهو خطوة متقدمة في المعركة الطويلة مع إدارة سجون الاحتلال. وأشار إلى أن قرار التوجه للإضراب هو محاولة من الأسرى لاستعادة حقوقهم وحفظ كرامتهم والانجازات التي حققوها عبر عشرات السنين التي خاضوا فيها الكثير من الإضرابات والاحتجاجات.

وطالب جماهير الشعب الفلسطيني بالاستعداد لدعم ومساندة الاسرى، وبتنظيم سلسلة من الفعاليات لدعمهم في هذه المعركة.

بدوره، أكد رئيس نقابة العاملين في جامعة الخليل موسى عجوة أن الجامعة تقف في مقدمة المؤسسات الاكاديمية في دعم الأسرى، وأن الجامعات كانت ولا تزال رأس الحربة في مقاومة مشروع الاحتلال، معتبرا ما تتعرض له الحركة الاسيرة من هجمة إنما هي نتاج حملة تحريض يديرها الاعلام الإسرائيلي ضد الاسرى.

وطالب جميع جامعات فلسطين بالوقوف الى جانب الأسرى في معركتهم المقبلة.

كما حمل مدير هيئة شؤون الاسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة حكومة الاحتلال المسؤولية عن تطورات الاوضاع داخل السجون، وذلك نتيجة للإجراءات العقابية التي نفذت بحقهم والتي حملت صفة انتقامية واضحة، مطالبا الشعب الفلسطيني بالوقوف عند مسؤولياته تجاه الاسرى والاسيرات.

بدوره، أشاد اسماعيل أبو هشهش في كلمة فصائل العمل الوطني، بدور الحركة الطلابية في دعم واسناد الاسرى في كافة معاركهم التي خاضوها ضد ادارة سجون الاحتلال، مؤكدا ان الأسرى بحاجة لفعل على الأرض من أجل نصرتهم في ظل الهجمة التي تشن عليهم.