"اللجنة الشبابية من أجل الانتخابات" تضع رسالة الشباب الفلسطيني لحوار القاهرة ومشاركتهم في العملية الديمقراطية

بي دي ان |

03 فبراير 2021 الساعة 05:58م

عقدت اللجنة الشبابية من أجل الانتخابات، صباح اليوم الأربعاء، مؤتمرا صحفيا بمدينة غزة، حول "رسالة الشباب لحوار القاهرة ومشاركتهم في الانتخابات".

وأعلنت اللجنة الشبابية عن موقفها من العملبة الانتخابية والضمانات لتعزيز مشاركة الشباب السياسية.

ووضع الشباب الفلسطيني. مجموعة من المحددات تحمل مطالبهم من أجل إيصال صوت ورسالة الشباب إلى أصحاب القرار وقيادات الفصائل المجتمعون في القاهرة، ويتطلعون بعين الأمل لنجاح الحوار الوطني وضمان اتفاق الكل الوطني على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وتجاوز كل العقبات والمشكلات أمام انعقادها بما يؤسس لمستقبل أفضل.

وطالب الشباب الاستجابة لمطالبهم في تعديل قانون الانتخابات ليصبح سن الترشح 21 عام بدلا من 28 عام، وضمان تمثيل الشباب داخل القوائم الانتخابية، وأن يكون بنسبة لا تقل عن 30% بما يعزز من فرص المشاركة السياسية للشباب في مواقع صنع القرار.

النص الكامل لمؤتمر اللجنة الشبابية من أجل الانتخابات، كما وصل "بي دي ان" نسخه عنه.

بناء على تظافر جهود عدد كبير من ممثلي الشباب والحراكات الشبابية المختلفة وبناء على نتائج الحوارات ما بين مختلف القطاعات الشبابية، اتفق المجتمعون من على أهمية تعزيز دور الشباب ومشاركتهم السياسية ودورهم في إنجاح مسار الانتخابات العامة بمراحلها الثلاث  التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني فالشباب الفلسطيني يشكل قرابة 60% من تركيبة الناخبين، ورغم انزعاج الشباب من غياب تمثيلهم في الحوارات الوطنية وتراجع مستوى مشاركتهم السياسية وصدمتهم من عدم مراعاة قانون الانتخابات لمطالبهم في تخفيض سن الترشح إلى 21 عام، وعدم الإهتمام بمشاكلهم  والتحديات الإقتصادية والإجتماعية والحياتية التي يوجهها الشباب من قبل الجهات الحكومية، إلا أنهم ينظرون للإنتخابات القادمة عدا عن كونها حقا دستوريا باعتبارها فرصة ومدخل للتجديد الديمقراطي وإعادة توحيد التمثيل الفلسطيني وتفعيل دور المؤسسات في حماية الحقوق الفلسطينية مواجهة التحديات الوطنية، وفرصة لتعزيز الفصل بين السلطات وضمان سيادة القانون واستقلال القضاء وحماية الحقوق والحريات. 
 
وبناء على المنطلقات السابقة ومن أجل إيصال صوت ورسالة الشباب إلى أصحاب القرار وقيادات الفصائل المجتمعين في القاهرة، فإن الشباب وبعد تقديمهم الثناء لجمهورية مصر العربية لاحتضانها هذا الحوار، فإنهم يتطلعون  بعين الأمل لنجاح الحوار الوطني وضمان اتفاق الكل الوطني على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وتجاوز كل العقبات والمشكلات أمام انعقادها بما يؤسس لمستقبل أفضل.

ونظرا للتجارب السابقة من جولات الحوار والتخوفات من فشله، يأمل الشباب أن يضع المجتمعون في القاهرة محددات تضمن نجاح الحوار  ولعل أهمها يتمثل في :

1- ارتقاء القيادات السياسية لمستوى المسؤولية الوطنية والتاريخية بما يضمن تغليب المصالح الوطنية على الاعتبارات الفئوية والشخصية، آخدين بالاعتبار عدم العودة إلى أرض الوطن إلا بعد إتمام الاتفاق على خارطة طريق وطنية تضمن نجاح العملية الانتخابية وديمقراطيتها ونزاهتها، كي تشكل مدخلا لإنهاء الانقسام الفلسطيني وفرصة لتوحيد وتفعيل مؤسسات النظام السياسي، والاستجابة إلى توقعات وطموحات الناس.

2- التأكيد على أن تجري الانتخابات في كافة الاراضي الفلسطينية في (قطاع غزة والضفة والقدس) وعدم استثناء أي منها، وبما يحمي وحدة الأراضي الفلسطينية ووحدة الشعب والقيادة.

3- الاتفاق على كل ضمانات إجراء الانتخابات السياسية والقانونية والقضائية بما في ذلك الاتفاق على الثوابت الوطنية وبرنامج الحكومة والتعديلات على قانون الانتخابات لتجاوز قيود الترشح وتخفيض سن الترشح للشباب ونسبة الحسم وتشكيل محكمة انتخابات من قضاة مشهود لهم بالنزاهة، وتحييد المحكمة الدستورية عن مسار الانتخابات ونتائجها، والتراجع عن رزمة القرارات بقوانين المتعلقة بالسلطة القضائية، والعمل على تعزيز دورها كسلطة مستقلة وبما يضمن الرقابة القضائية النزيهة على العملية الانتخابية.

4- الاتفاق على ميثاق وطني لاحترام إجراء الانتخابات بالتوالي وفي مواعيدها وضمان احترام نتائجها بما في ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية وبغض النظر عن نتائج الانتخابات.

5- الاستجابة لمطالب الشباب في تعديل قانون الانتخابات ليصبح سن الترشح 21 عام بدلا من 28 عام، وضمان تمثيل الشباب داخل القوائم الانتخابية، وأن يكون بنسبة لا تقل عن 30% بما يعزز من فرص المشاركة السياسية للشباب في مواقع صنع القرار.

6- إطلاق الحريات العامة وإطلاق سراح المعتقلين سياسيا ومنع الاستدعاءات على خلفية سياسية أو حزبية وتعزيز احترام حرية الرأي والتعبير والحريات الإعلامية، وتحييد الأجهزة الأمنية عن التدخل في الانتخابات وضمان تقيدها بدورها المحدد في القانون، وتعزيز ثقافة المصالحة والتعددية والتسامح، وإدانه ثقافة الكرة والاقتتال والتعصب.

7- جعل الانتخابات محطة لإقناع العالم بقدرة الشعب الفلسطيني على إجراء انتخابات ديمقراطية بما يعزز من صورة ونضال الشعب الفلسطيني 

وختاما نؤكد بأن من لا يستمع للشباب اليوم لن يجد من يستمع إليه غداً.

تحية الوطن والشباب الوطني الفلسطيني.