صدور طبعة جديدة من كتاب الإعلام الإسرائيلي بين الحقيقة والتزييف

بي دي ان |

13 مارس 2024 الساعة 04:28م

الكاتب
صدر حديثا عن دار الياحور للنشر والتوزيع في القدس- أبو ديس؛ الطبعة الثانية من كتاب " الإعلام الإسرائيلي بين الحقيقة والتزييف" للكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي فايز أبو رزق. وصدرت الطبعة الأولى من الكتاب عام ٢٠١٩؛ عن مطبعة الوسيم للطباعة والنشر في غزة.

يشير الكاتب الذي يعمل في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية_وفا؛ أن الطبعة الثانية تحتوي على فصول جديدة واحصائيات ومعطيات محدثة حول الإعلام الإسرائيلي حتى العام ٢٠٢٣م.

واعتمد الكاتب في اعداد كتابه على مايزيد عن (٢٠٠) مرجع ومصدر بلغات عربية وانجليزية وعبرية؛ إلى جانب رصده من خلال عمله في وكالة وفا على مدى أكثر من (٢٥) عاما للاذاعات والقنوات والصحف العبرية.

ويقع الكتاب في (٣٧٠) صفحة من الحجم المتوسط؛ موزعا على سبعة فصول رئيسية.

تناول الفصل الأول: أهم القنوات في الإعلام الإسرائيلي المرئي؛ والخطوط العامة للسياسة الإعلامية اتجاه الفلسطينيين؛ وصراعات فرض السيطرة بين السياسيين الإسرائيليين منذ الإعلان عن إنشاء سلطة البث الرسمية وحتى استبدالها بما أطلق عليه هيئة البث العامة.

ويستعرض الفصل الثاني: تاريخ إنشاء الإذاعات الإسرائيلية الناطقة باللغتين العربية والعبرية؛مثل إذاعة راديو "مكان"؛ وإذاعة الجيش الإسرائيلي؛ وإذاعة القناة السابعة؛ ويقدم الكاتب أمثلة على الخطاب المتطرف لهذه الإذاعات ومدى ارتباطها بالأجهزة الأمنية في إسرائيل.ويختتم الكاتب الفصل الثاني بقائمة أسماء أهم المحطات المحطات الإذاعية الرسمية والتجارية في إسرائيل.

ويتحدث الفصل الثالث: عن نشأة الصحافة اليهودية قبل العام ٤٨؛ وحتى وقتنا الحاضر؛ ويشمل ذلك الصحافة الدينية الحريدية؛ والصحافة الحزبية؛ والصحافة الخاصة المملوكة لكبار الرأسماليين ولمجموعات وشركات اقتصادية؛ ويشرح بشكل مفصل تاريخ تأسيس كل صحيفة وتوجهاتها ونسب توزيعها؛ وكذلك يتطرق الكاتب إلى أباطرة المال الذين يملكون الصحف الكبرى في إسرائيل؛ وإلى تأثير علاقات رأس المال والسلطة على التغطية الصحفية ومحاولات السيطرة على الرأي العام.

ويناقش الفصل الرابع: الإعلام الجديد والعالم الافتراضي في حياة الإسرائيليين؛ وأهم المواقع الإخبارية الالكترونية ومنصاتها على وسائل التواصل الإجتماعي؛ ويقدم الفصل شرحا وافيا عن كيفية تناول وسائل الإعلام الإسرائيلي لقضايا فساد المستويين السياسي والعسكري؛ موضحا أهم تلك القضايا التي طالت عددا من رؤساء الدولة العبرية؛ ورؤساء الحكومة؛ والوزراء؛ والأحزاب السياسية؛ مع التركيز على قضايا فساد رئبس الوزراء الإسرائيلي الحالي "بنيامين نتنياهو".

وفي الفصل الخامس: يتعمق الكاتب في الحديث عن الرقابة الإسرائيلية على وسائل الإعلام؛ سواء من طرف الرقيب العسكري أو من طرف المراسلين والمحررين العاملين في وسائل الإعلام في إسرائيل؛ ويرصد الفصل علاقة الرقابة الإسرائيلية بالمراسلين الأجانب وبالصحفيين الإسرائيليين وهبة الكرامة وفلسطينيي العام ٤٨؛ ومراقبة مواقع وسائل التواصل الاجتماعي وانتهاك الحقوق الرفمية الفلسطينية؛ وتجاهل وسائل الإعلام الإسرائيلية المعايير المهنية والأخلاقية في تناولها جريمة قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة على يد الجيش الإسرائيلي.

ويقدم الفصل السادس: تعريفا تفصيليا للعديد من المصطلحات الإعلامية الإسرائيلية؛ مثل نقابة الصحفيين الإسرائيلية؛ ومكتب الصحافة الحكومي؛ ونقابة الصحف اليومية؛ والمتحدث باسم رئيس الوزراء؛ والمنسق؛ والناطق باسم الجيش الإسرائيلي؛ والوزارات الإسرائيلية المختصة بالإعلام الدولي؛ ويوضح هذا الفصل كيفية استخدام جهاز الشاباك الإسرائيلي لجهاز الإعلام من خلال مواقع التواصل الاجتماعي؛ كما يعدد الكاتب أهم الجوائز الإسرائيلية التي تقدم في المجال الإعلامي للصحفيين الإسرائيليين.

ويتناول الفصل السابع والأخير من الكتاب: التغطية الإعلامية الإسرائيلية لاتفاقيات التطبيع مع بعض الدول العربية؛ ويستعرض الفصل أيضا الصفحات الإسرائيلية الناطقة باللغة العربية على مواقع التواصل الاجتماعي؛ والتي تعمل على ترويج التطبيع؛ وتحسين صورة المحتل في نظر المتلقين العرب؛ ويورد الكاتب احصائيات حول نسبة متابعة هذه الصفحات؛ ويختتم الفصل السابع بشرح موسع حول تغطية القنوات والصحف ومواقع الانترنت الإسرائيلية لمونديال كأس العالم لكرة القدم في دولة قطر.