بلينكن: رد الحركة يوفر آفاقاً لهدنة ممتدة وإدخال المساعدات للقطاع

حماس تعلن ردها على اتفاق الإطار في باريس لوقف النار الشامل في غزة.. وقطر: متفائلون

بي دي ان |

06 فبراير 2024 الساعة 07:57م

صورة أرشيفية
قامت حركة حماس قبل قليل، بتسليم ردها حول اتفاق الإطار في باريس لقطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة، فيما أعرب رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن، عن تفاؤله بالرد الذي تلقته بلاده من الحركة.

وقالت الحركة في بيان أنها "تعاملت الحركة مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى".

وتابع البيان "إننا نثمن دور الأشقاء في مصر وقطر وكافة الدول التي تسعى إلى وقف العدوان الغاشم على شعبنا".

وقالت حماس "وإذ نحيي شعبنا وصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة، خاصة في قطاع غزة، فإننا نؤكد أننا في حركة حماس ومع كافة القوى والفصائل الوطنية ماضون في الدفاع عن شعبنا، على طريق إنهاء الاحتلال، وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في أرضه ومقدساته".

بدوره، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، تسلمنا ردا من "حمـاس" بشأن الاتفاق الإطار يتضمن ملاحظات وهو في مجمله إيجابي. 

وأضاف، كانت لدينا سلسلة لقاءات في الأسابيع الأخيرة في الدوحة وواشنطن، 

وأكد أن رد حركة "حمـاس" يبعث على التفاؤل ولن نخوض في التفاصيل الآن لحساسية المرحلة. 

والاتفاق الإطاري، هو مقترح هدنة جرى إعداده خلال اجتماع، أواخر يناير الماضي، في باريس، بين رئيس الاستخبارات الأميركية المركزية ويليام بيرنز، ومسؤولين مصريين وإسرائيليين وقطريين.

وأشار رئيس الوزراء القطري إلى أن الدوحة "تتواصل مع كافة الأطراف في المنطقة"، معتبراً أن توسع الأزمة إلى تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر يعد "أمراً خطيراً وغير مسبوق". وأكد أن ذلك لا يؤثر في المنطقة فقط، وإنما له تداعيات على التجارة العالمية.

وقال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إن "الأمر الأفضل للجميع" هو الوصول إلى هدنة ممتدة والتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين الإسرائيليين، وهو ما يتم العمل عليه مع قطر ومصر.

وأضاف أنه "الآن لدينا رد حماس الذي طرح على الطاولة" بشأن مقترح الهدنة، مشيراً إلى أن ذلك يوفر آفاقاً لهدنة ممتدة وإخراج الأسرى، وإدخال المزيد من المساعدات.

وكان مصدر في حركة "حماس" أفاد بأن الاقتراح يشمل ثلاث مراحل، وينصّ في المرحلة الأولى على هدنة تمتدّ إلى 6 أسابيع تطلق خلالها إسرائيل سراح ما بين 200 إلى 300 أسير فلسطيني، في مقابل الإفراج عن 35 إلى 40 رهينة محتجزين في غزة، على أن يتسنّى دخول ما بين 200 إلى 300 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة.