شبايطة: المتورطون باغتيال العرموشي مرتبطون بأجندات خارجية ونطالب بتسليمهم

بي دي ان |

16 سبتمبر 2023 الساعة 11:18ص

مخيم عين الحلوة
قال أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وفصائل منظمة التحرير في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة اليوم السبت، إن "حركة "فتح" أفشلت مُخطّط المجموعات الإرهابية، التي جلبت الدمار، فهؤلاء لا يعملون من فراغ، بل يقومون بضرب الإجماع الفلسطيني، في محاولة لتكريس أنفسهم بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية، وهناك مَنْ يدعمهم، ولكنهم لن يستطيعوا النيل من مُخيّم عين الحلوة.

وأوضح أن المجموعات الإرهابية تختار التوقيت الذي يكون فيه هناك استحقاق فلسطيني، فعند اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي، كان يُعقد لقاء للأمناء العامين للفصائل في مصر، لترتيب البيت الفلسطيني، وبعد أيام سيلقي الرئيس محمود عباس خطابا في الأُمم المُتّحدة.

ونوه إلى أن استهداف هذه المجموعات للجيش اللبناني هو لضرب النسيج اللبناني - الفلسطيني، لأنّ مشروعهم لن يتوقّف عند مُخيّم عين الحلوة، لذلك كان الاستهداف للجيش، لزجه في هذه الاشتباكات".

وقال شبايطة في حلقة برنامج "من بيروت"، على شاشة تلفزيون فلسطين، بعنوان "سُبُل مُواجهة مخطط المجموعات الإرهابية بتدمير مخيم عين الحلوة" "هذه المجموعات قامت بضرب الاستقرار اللبناني باستهداف صيدا وجوارها، التي تجمع كل الطوائف، عشيّة تسليم نقطة تجمّع المدارس، التي سيليها تسليم المطلوبين، وذلك بتفجير الأوضاع في المُخيّم.

ونوه إلى أن هناك مَنْ يُحاول أنْ يحوّل القرار الفلسطيني المُستقل إلى جهات خارجية، هذه الورقة ستبقى لـ"منظمة التحرير، وسنحمي المخيم ونُدافع عن أهلنا وشعبنا، ولن يستطيعوا تحويله من مُخيّم للوطنيين إلى مُخيّم للإرهابيين".

ورأى أنّ "الذي حصل هو اغتيال للعميد العرموشي على الطريقة الإسرائيلية، وقد تواصلنا مع القوى كافة للجم هؤلاء المُجرمين، واستطعنا الصمود في مواقعنا، ورغم كل الذي حصل بقيت قوّات الأمن الوطني الفلسطيني صامدة في الدفاع عن مواقعنا، وإفشال كل المشاريع التي يقوم بها هؤلاء المُجرمين من منطقة التعمير في حي الطوارئ".

وأشار شبايطة إلى أنّ "لجنة التحقيق شدّدت على ضرورة تسليم المطلوبين، بعد تبيان الحقيقة للشعبين الفلسطيني واللبناني، حيث أكدت بالوثائق المصوّرة مسؤولية هؤلاء عن عملية اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي، وإقرار تسليم المطلوبين للقضاء اللبناني، ولكن هناك مُماطلة لعدم تسليمهم إلى القضاء، لأنهم مُرتبطون بأجندات خارجية لزعزعة الأمن والاستقرار في المُخيّم، وقد استطعنا خلال السنوات الماضية التصدّي لهذه المُحاولات".
وأعرب عن استغرابه بتنقل هؤلاء المطلوبين بين إدلب وتركيا، ويعودون إلى هذه المنطقة، فهؤلاء يُنفّذون أجندات خارجية، وحين نُصرُّ على تسليمهم، فنحن نسعى إلى معرفة مَنْ يقف وراء تمويلهم".

وشدّد على أننا في حركة "فتح" والأمن الوطني نُدافع عن مُخيّم عين الحلوة، كي لا يتم تدميره على غرار مُخيَّمَيْ نهر البارد واليرموك، فهذه المجموعات الإرهابية، بندقية للإيجار، لذلك يجب إنهاء هذه الحالة، وتبيان الحقائق للشعبين الفلسطيني واللبناني، ومَنْ يقف وراء هؤلاء التكفيريين.

وختم اللواء شبايطة بالقول: "نقوم بإغاثة أهلنا وشعبنا، الذين نزحوا خارج المُخيّم، من خلال المُشرف العام على الساحة عزام الأحمد، وسفير فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير" في لبنان فتحي أبو العردات، بتوزيع المُساعدات عليهم، حتى عودتهم إلى مخيم عن الحلوة "عاصمة الشتات الفلسطيني"، واستقرار وضعه.

بدوره، أكد عضو إقليم حركة "فتح" في لبنان ومسؤول الإعلام علي خليفة أنّ "فتح" وإعلامها الوطني يُعتبران خط الدفاع الأول عن هذه الحركة، والمشروع الوطني الفلسطيني، وأبناء شعبنا في كل أماكن تواجده، سواء في المخيمات، أو في الوطن، أو الضفّة الغربية، وقطاع غزّة، وحماية المشروع الوطني الفلسطيني، والعمل على تكريس الحقائق ومُحاربة الشائعات، وكشف المُروّجين عنها، خصوصاً إذا استهدفت خلق الرعب في المخيمات".