في ذكرى حرب حزيران..

الجبهة العربية الفلسطينية: شعبنا لا زال صامداً في خندق الدفاع الأول من معركة الأمة

بي دي ان |

05 يونيو 2022 الساعة 05:12م

قالت الجبهة العربية الفلسطينية، إن ذكرى حرب حزيران التي شنتها دولة الاحتلال على أمتنا وشعبنا وأكملت عبرها احتلالها لكامل وطننا ولبعض الأراضي العربية تؤكد طبيعة هذا الاحتلال الكولونيالية الاستيطانية التي مارستها منذ اغتصاب وطننا عام 1948م، وطردها لشعبنا واقتلاعه من أرضه، ومواصلتها لإجراءات الضم والتهويد وعزلها لمدينة القدس، واستمرارها في سياساتها الإجرامية بحق شعبنا.

وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لحرب حزيران 1967م، أن  شعبنا الفلسطيني صمد ولا زال في خندق الدفاع الأول دفاعاً عن حقوقه وكرامة الأمة واستطاع دوماً أن يحول حالة الذهول والإحباط إلى عوامل قوة تزيد من صلابته وتمسكه بحقوقه، فسرعان ما تجاوز شعبنا الشعور بمرارة هزيمة حزيران 67م لتشتد مقاومته وتزداد جذوة الثورة اشتعالاً لتحقق انتصارات متتالية أعادت الاعتبار للأمة. 

وتابعت:"لتؤكد أن إرادة شعبنا أقوى من كل ترسانات الأسلحة المتقدمة التي يملكها الاحتلال، وها هو اليوم يواصل نضاله بذات الهمة والاصرار حتى تحقيق كامل اهدافنا المشروعة والثابتة مهما كلف الأمر من تضحيات، فهذا الشعب الذي صنع اسطورة الصمود والتحدي طوال العقود الماضية لن تنكسر ارادته ولو تكالبت عليه كل قوى الشر في العالم، وستتحطم على صخرة صموده كل المؤامرات وسينتزع حقوقه الثابتة والمشروعة مهما كلف ذلك من تضحيات."

وأردفت الجبهة :"إننا اليوم ونحن نعيش آثار هذا الاحتلال الظالم على شعبنا فإننا نؤكد على ضرورة ترتيب الوضع الفلسطيني ومده بكافة عوامل الثبات والصمود لمواجهة التحديات المقبلة وهو ما يستدعي انهاء الانقسام واستعادة الوحدة للتأسيس لمرحلة جديدة من نضالنا يشارك بها الجميع في تحمل المسئولية الوطنية والاستفادة من تجارب السنوات الماضية بان الكل الوطني هو القادر الوحيد على حماية شعبنا وقيادته نحو انجاز مشروعه الوطني، وتوجيه نضاله إلى المسار الصحيح، مؤكدين على ضرورة الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية ووضع برنامج وطني لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال في كافة المحافل وعلى كافة الصعد وكذلك تصعيد المقاومة الشعبية في كافة مناطق التماس حتى يدرك الاحتلال ومن خلفه ان لا أمن ولا استقرار في المنطقة ما لم ينعم بهما شعبنا أولا".