الخارجية الفلسطينية: منع أعمال الترميم في الحرم الابراهيمي امتداد لمخططات الاحتلال التهويدية

بي دي ان |

25 يناير 2021 الساعة 06:42م

أدانت وزاره الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باشد العبارات امعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في استهدافها التهويدي المتواصل للحرم الابراهيمي الشريف في الخليل، والتي كان اخرها منع الإحتلال لجنة اعمار الخليل من استكمال اعمال الترميم في اقسام الحرم الإبراهيمي، كاجراء عدواني ضد الحرم بدأ منذ العام 1967، من خلال مصادرة عديد الابنية والاستيلاء عليها لصالح المستوطنين، مرورا بعمليات تقسيم المسجد زمانيا ومكانيا التي فرضتها قوات الاحتلال في اعقاب المجزرة التي ارتكبها المجرم المتطرف باروخ جولد شتاين في العام 1994، ومنع الاذان والصلوات فيه، واغلاقه واخلائه بذريعة كورونا واحكام السيطرة عليه عبر بوابات حديدية تنتشر في محيطه لعرقلة الوصول اليه.

وأضافت الوزارة، في بيانها، بالأمس القريب أقدم الاحتلال على وقف اعمال الترميم في قبة الصخرة والمصلى المرواني، وقبل أيام منع استكمال اعمال الترميم في الحرم الابراهيمي الشريف، بما يعكس امعان الاحتلال في تنفيذ عمليات تهويدية غير قانونية وغير شرعية للمقدسات في القدس والخليل، وهو ما ينطبق أيضاً على عديد المقامات المنتشرة في الضفة الغربية المحتلة، في محاولة لاسناد ودعم رواية الاحتلال الظلامية من خلال تغيير هوية ومعالم وواقع الارض الفلسطينية المحتلة.

وجددت الوزارة، تأكيدها على أن جميع إجراءات الاحتلال الاستعمارية التهويدية باطلة وغير شرعية وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف، وعليه تطالب الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الاممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو الوفاء بالتزامتها ومسؤولياتها القانونية اتجاه الاماكن المقدسة المسيحية والاسلامية، وهو ما يفرض التحرك العاجل لتطبيق القرارات الاممية ذات الشأن وتوفير الحماية لدور العبادة وتأمين حرية الوصول إليها.