تأكيدا لما نشرناه حول تأجيل قضايا الموظفين..

رئيس الوزراء الفلسطيني: جميع مشاكل قطاع غزة ستقوم بحلها حكومة التوافق الوطني بعد الانتخابات

بي دي ان |

22 يناير 2021 الساعة 07:46ص

كشف رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية، أن جميع مشاكل قطاع غزة ستقوم بحلها حكومة التوافق الوطني، بعد الانتخابات، مضيفا نحنا اليوم لا نريد أن نبحث المشاكل.

هذا ما يدور بالأروقة حول قضايا الموظفين

وقال اشتية، خلال مقابلة التلفزيون العربي، العبور إلى المشاكل اليوم معناه قضينا على فرصه وامكانيه إجراء الانتخابات، مضيفا، خلينا مركزين في بند واحد وهو فلنذهب إلى هذه الانتخابات ثم يكون هناك حكومة، وهذه الحكومة تحل مشاكل غزة بالتفاهم، وتحل مشاكل الضفه الغربية..وتحل مشاكل الشأن العام الفلسطيني.

وأضاف رئيس الوزراء: فلتكن الانتخابات المدخل لإنهاء الانقسام الفلسطيني، ونريد لهذه الانتخابات أن تتم على أكمل وجه بما نص عليه القانون بالتتابع.

وأوضح، في الأسبوع الأول من الشهر القادم سيكون هناك حوار بين الفصائل لإنجاح الانتخابات،  مشيرا أن تكلفة العملية الانتخابية لدى لجنة الانتخابات ستصل إلى نحو 23 مليون دولار.

وتابع، سيتاح لكل الكتل الانتخابية المسجلة ممارسة نشاطها الانتخابي وتنفيذ دعايتها الانتخابية بما يسمح به الوضع الصحي،  وعقدنا اجتماعًا مع قناصل الدول الأوروبية وطلبنا الضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات في ‎القدس.

واشار إلى أن لجنة الانتخابات المركزية لديها الإمكانيات التقنية والفنية والتكنولوجية لتجاوز العقبات، لافتا إلى أن المجلس التشريعي سيد نفسه وسيتكفل بأي تعديلات قانونية.

‏وأوضح، يمكن للمجلس التشريعي أن يعدل أي قانون بما في ذلك القانون الأساسي.

وقال رئيس الوزراء: لا نريد أن نبحث المشاكل بل نريد العبور إلى الانتخابات، مضيفا أن قضية الأسرى قضية مقدسة ولهم حقوق وعلينا المحافظة عليها، وهناك حقوق مالية للأسرى سنبقى ملتزمين بها في كل الظروف.

‏وحول لقاح كورونا، قال اشتية ستصلنا حصتنا من اللقاح بشكل متدرج مع الأسبوع الأول من الشهر القادم، مشيرا أرسلنا الأموال اللازمة وقدمنا الطلب من أجل أن نشتري مليوني جرعة من لقاح ‎أكسفورد أسترازينكا.

‏وقال: سنبدأ بتطعيم الأطباء وذوي الأمراض المزمنة ومن ثم كبار السن وعناصر الأمن وباقي الفئات الأخرى.

وأشار إلى أن الاقتصاد الفلسطيني صغير وبالتالي قدرتنا على التعافي أسرع،ولا أعتقد أن هناك عودة لأزمة المقاصة مع "إسرائيل" مرة أخرى.

‏وتابع، لدينا موازنة ستقر الشهر المقبل وستكون متقشفة، والولايات المتحدة كانت تساهم بنسبة 60 بالمئة من موازنة الأونروا ويهمنا عودة هذا الإسهام.

وأردف قائلاً أن فريق الإدارة الأميركية الجديدة يتحدث عن عودة العلاقة مع القيادة الفلسطينية، ونريد من إدارة جو ‎بايدن إلغاء القوانين التي سنها ‎ترامب.

‏وأستطرد، الإدارة الأميركية الجديدة تقول أنها ستفتح قنصلية في ‎القدس الشرقية وهذه رسالة مهمة، مضيفا يجب ألا نتوقع من الإدارة الأميركية أن تكون حليفة للشعب الفلسطيني.

وشدد رئيس الوزراء، نحن لا نعول على أن تكون الإدارة الأميركية حليفة لنا، وكل رئيس أميركي يغادر البيت الأبيض مشاريعه السياسية تذهب معه.

وتابع اشتية، أن الاحتكار الأميركي لعملية السلام لا يفيدنا بل نريد مرجعية دولية مرتبطة بالرباعية الدولية بالإضافة إلى أطراف عربية.

‏وقال جندنا العالم ضد ‎ترامب وضد الضم، وترامب لم يستطع تنفيذ مشروعه، وما جرى من تطبيع عربي مع إسرائيل يضر بالقضية الفلسطينية ومؤسسة الجامعة العربية، والتطبيع الذي قامت به بعض الدول العربية كان صاعقة بالنسبة لنا.

وذكر رئيس الوزراء، أن ‏المجتمع الإسرائيلي يزداد يمينيةً وتطرفًا ومخرجات العملية الانتخابية الإسرائيلية ستكون أكثر يمينية، و‏لا نرى حتى اللحظة شريكًا إسرائيليًا في عملية السلام.