الاحتلال يتخذ عدة خطوات خشيةً من هجمات قد تأتي من جهة قطاع غزة

بي دي ان |

17 ابريل 2023 الساعة 04:13م

حدود غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، اتخاذ عدة خطوات خشيةً من هجمات يمكن أن تأتي من جهة قطاع غزة .

وقال موقع واللا العبري، إن الجيش الإسرائيلي سرع خلال الأسابيع الأخيرة من جهود حماية الطرق والمفترقات المؤدية إلى المستوطنات في الجنوب، خوفًا من هجمات من جهة قطاع غزة.

وأضاف، ان "تلك الجهود تشمل وضع جدران تحصين ومساحات كبيرة من السدود الترابية عند مداخل المستوطنات بالقرب من السياج".

ونقل الموقع عن ضباط في المنطقة قولهم إن "الكل يدرك أن الوضع متفجر حاليا ويمكن أن يندلع قتال في غضون وقت قصير".

وأضافوا "يتحدث الجميع عن حقيقة أنه في حال إطلاق وابل جديد من الصواريخ سوف يتحول الوضع إلى معركة".

بدورها قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن إسرائيل تحاول تجنب المزيد من الأخطاء في المسجد الأقصى، والتي من الممكن أن تشعل النار في القدس والضفة وجبهات أخرى.

وأضافت الصحيفة، أنه "على الرغم من الهدوء النسبي في الأيام القليلة الماضية، لا تزال إسرائيل تواجه خطر اندلاع مواجهة على عدة جبهات".

وأشارت إلى أن "إسرائيل تحاول أن ينتهي شهر رمضان بدون وقوع حوادث قد تؤدي لتصعيد من جديد".

وأوضحت أن "هذه المحاولات من إسرائيل تأتي بعد اقتحام شرطتها بشكل عنيف للمسجد الأقصى، ما تسبب بإشعال الأوضاع على عدة جبهات قبل 10 أيام".

وأكدت "هآرتس"، أنه "بالرغم من التنبيهات الاستخباراتية المختلفة والاستنفار العالي، إلا أن يوم الجمعة الماضي مر بهدوء ولم تكن هناك محاولات لإطلاق صواريخ أو أي طائرات مسيرة كما كانت التقديرات الأمنية".

ونشرت قناة "كان" العبرية، تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية للوضع الأمني بعد شهر رمضان.

وقالت القناة، إن "تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية بأن الوضع الأمني سيهدأ بعد شهر رمضان، وستركز المؤسسة الأمنية على إحباط العمليات الفردية القاتلة شمال الضفة الغربية، والتي لم يتمكن الشاباك والجيش الإسرائيلي من إحباطها".

وأضافت أن "الجمهور الإسرائيلي يرى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيبادر بتنفيذ خطوة عسكرية مغامرة بهدف إسكات موجة الاحتجاجات ضد الإصلاح القضائي في إسرائيل أو ضم بيني غانتس وحزبه إلى حكومة طوارئ وطنية".

وأشارت القناة إلى أن "نتنياهو أثبت في الماضي أنه حريص في قراراته الأمنية ولن يبادر بمثل هذه الخطوة الشفافة، وإذا بادر سيواجه معارضة شديدة من وزير الجيش ورؤساء المؤسسة الأمنية".

وأوضحت أن "تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" وتصريحات المسؤولين في الحكومة حول إمكانية اندلاع حرب هذا العام، أثارت مخاوف المجتمع الإسرائيلي"، مضيفةً أن "الجمهور الإسرائيلي يرى تقدير "أمان" بشأن اندلاع مواجهة عسكرية خلال عام 2023 يمثل مصدر قلق وتشاؤم لأنه سيؤثر على الردع الإسرائيلي والقدرة على العمل في حالات الطوارئ".

وشددت القناة على أن "المجتمع الإسرائيلي خائف من حرب "متعددة الجبهات"، وهذا الأمر يدور حالياً في أذهان الكثيرين منهم".

‏وقالت إن "محور المقاومة يرغب بشدة بالاستفادة مما يرون أنه فرصة لن تتكرر وهو ضعف غير مسبوق في المجتمع والجيش في إسرائيل، وكذلك أمريكا التي ضعفت عسكريا وفقدت الاهتمام بالشرق الأوسط، والمحور العربي السني الإسرائيلي التي حاولت واشنطن إقامته في الخليج ضد إيران ولم تنجح".