فصائل فلسطينية تبارك عملية أريحا: تعبّر عن تكامل أدوات المقاومة

بي دي ان |

07 ابريل 2023 الساعة 11:47ص

من موقع العملية
باركت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة، عملية إطلاق النار في مدينة أريحا شرق الضفة الغربية المحتلة التي اسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنات، معتبرةً أنها ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتعبر عن تكامل أدوات المقاومة ووحدة مقاتليها في كل الساحات.

من جانبها، توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتحية لأبطال عملية إطلاق النار في منطقة الأغوار، التي عبرت عن تكامل أدوات المقاومة ووحدة مقاتليها عبر كل الساحات، مؤكدةً أن مثل هذه العمليات التي ينهض بها ابطال الضفة والداخل المحتل ذات تأثير محوري وتشكل جبهة رئيسية في استنزاف العدو وإرباك حساباته، وتذكي إرادة المواجهة لدى جماهير شعبنا.

ودعت الجبهة جماهير شعبنا في ضفة الاشتباك وفي الداخل المحتل عام ١٩٤٨م إلى توسيع دائرة المقاومة بكل أدواتها، وتعزيز كل أشكال التصدي الجماهيري للعدو، وتهديد وارباك تحركاته بكل أداة ممكنة، مشددةً في الوقت ذاته على أهمية الاستعداد المنظم لمواجهة هجمات المستوطنين وعصابات الإرهاب الصهيونية، وضرورة تشكيل لجان حماية شعبية تنهض بمثل هذه المهمات، وتصعيد الدور الجماهيري في مواجهة العدوان بجانب دور ابطال مجموعات وكتائب المقاومة وفعلهم المسلح.

بدورها، باركت حركة "حماس" العملية معتبرةً أنها ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال المستمرّة بحق المسجد الأقصى وعدوانه الهمجي على لبنان وغزّة الصامدة، محذرةً الاحتلال من مغبّة الاستمرار في جرائمه بحق المسجد الأقصى، فشعبنا موحّدٌ سيواصل الدفاع عن نفسه وأقصاه الذي سيبقى إسلامياً خالصاً ولا مكان للاحتلال فيه ولا سيادة.

من ناحيتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية معتبرةً أنها جاءت انتقاماً للانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى وهتك حرمته ودفاعاً مشروعاً عن أبناء شعبنا وأرضنا في وجه الاحتلال المجرم.

وأضافت أن هذه العملية جاءت في ظل حملة "لتزول الحواجز" التي أعلنتها سرايا القدس لاستهداف حواجز الاحتلال بالضفة، وتأكيداً على "وحدة الساحات"، رداً على جرائم العدو وإرهابه وتغول حكومته الفاشية.

وتابعت: أثبتت العملية أن المقاومة جاهزة للرد وإيلام المحتل من حيث لا يحتسب، وتبعث برسالة قوية أن جرائم الاحتلال بحق شعبنا لن تمر دون رد يوازي حجم الجريمة.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قالت إنّ العملية البطولية رد على العدوان "الإسرائيلي" على المسجد الأقصى وقطاع غزة، وتأكيد على هشاشة المنظومة الاستعمارية الأمنية، وأن المقاومة وحدها هي القادرة  على إلحاق الهزيمة بالاحتلال والمشروع الصهيوني.

لجان المقاومة الشعبية في فلسطين اعتبرت أن العملية ردًّا فعليًّا وطبيعيًّا وعمليًّا على جرائم الاحتلال الصهيوني وإرهابه المستمر بحق المسجد الأقصى قائلًا إن: عملية الأغوار البطولية والنوعية توجه صفعة جديدة للاحتلال ولكل المنظومة الأمنية والعسكرية وتحمل رسالة بأن الشعب الفلسطيني سيواصل ثورته ومقاومته، مؤكدةً  أن نجاح مقاومي الشعب الفلسطيني في تنفيذ عملياتهم في ظل حالة القمع والملاحقة التي يحاول العدو فرضها، يعد دليلًا على هشاشة وضعف هذا المحتل.

ورأت حركة المجاهدين الفلسطينية أن العملية البطولية عمل مقاوم يرسخ تشابك جبهات المواجهة في التصدي للعدوان الإسرائيلي والدفاع عن الأقصى والمقدسات، مثمنةً العملية البطولية التي أثبتت صوابية النهج المقاوم في الرد على جرائم المحتل وغطرسته وبطشه.

وشددت أن المد العملياتي المتدفق في الضفة وضربات المقاومة من غزة ولبنان هو الرد العملي الذي يثبت أن العدوان المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني لا يلجمه إلا مزيد من المقاومة في قلب المحتل المؤقت.

جدير بالذكر أنّ مقاومين نفذوا عملية إطلاق نار بطولية قرب مفترق "الحمرا" في الأغوار بمدينة أريحا شرق الضفة الغربية المحتلة؛ أسفرت عن مقتل 3 مستوطنات، بينما انسحب المقاومون بسلام.