قالت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس، إنه لا بد من تغيير سياسةِ التعاطي مع ملفِ حرية الأسرى "تغييرًا جذريًّا"، بحيث تمتلكُ المقاومةُ زمام المبادرةِ مجددًا، "لا سيما أنها أكدت في أكثرَ من مناسبةٍ وعدَها بإنجازِ صفقةٍ مشرفة".

وأكدت "الهيئة العليا"، في كلمة مسجلة لها خلال حفل انطلاقة "حماس" الـ35، اليوم الأربعاء، أن تحريرَ الأسرى قضيةٌ وطنيةٌ ودينيةٌ وإنسانيةٌ من الدرجةِ الأولى، مؤكدةً أن واجب المقاومةِ السعي لتحقيقِه بكل ما أوتيت من قوةٍ وإمكانات.

وجددت "الهيئة القيادية العليا" دعوتها للمقاومةِ وعلى رأسِها قائدُ هيئةِ الأركانِ محمد الضيف؛ للتدخلِ المباشرِ بما يضمن ويكفلُ تحريرَ أسرى المقاومةِ بأسرعِ وقت، معربةً عن ثقتها بالمقاومةِ وقيادتِها التي "تجعلُنا نعوِّلُ عليهم باتخاذِ القرارِ لإنجاز ذلك".

وأعربت "الهيئة" عن ثقتها الراسخة بوقوف المقاومة عن واجبها، كما جرى في مواقفَ وملفاتٍ أخرى.

وشدد الهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" أنها ستطرق الباب أخذًا بالأسباب، وتعلي الصوت حتى ينال الأسرى حريتهم المنشودة، مذكرين "فنحنُ لم نخلقْ لنحيا ونموتَ في السجون".

وتحتفي الجماهير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بالذكرى السنوية الـ 35 لتأسيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 14 ديسمبر/ كانون أول 1987.