يعد فن البورتريه من فنون رسم الشخصية من وجهة نظر الرسام في شخصية الإنسان الذي يرسمه، وهو أحد أنواع الرسم التي ينظر إليها الفنانون على أنها معقدة، لاعتمادها على تقديم الشخصية عبر ملامح الوجه.

بحيث يحقق تشابه مع الأصل ويمكن التعرف على صاحب البورتريه بمجرد رؤيته، أما الهدف منها من الناحية المثالية هي حفظ جيد لمظهر الشكل. في الواقع، كان هذا المفهوم بطيئًا في النمو، واستغرق الفنانون من مختلف التقاليد قرونًا لاكتساب المهارات المتميزة لرسم لوحة تحمل الشبه الجيد.

اتقنت بيسان صلاح البس البالغة من العمر 20 عاما بأناملها فن الرسم البورتريه موضحةً انها شخصية لا تحب الالوان وتميل للظلام واللون الاسود ما شجعها الميل لهذا النوع من الفن بالاضافة الي تشجيع زميلاتها بالمدرسة.

ثم تم اكتشاف موهبتها في الجامعة وبعدها بتلقي محاضرات في مجال الجرافيك وهذا على خلاف تخصصها الادارة المالية ويعود الفضل لدكتورتها في جامعة خضوري بعد ملاحظتها للموهبة في مجال البورتريه

وقالت البس: " لم أتلقى دعم بالعكس واجهت صعوبات كثيرة من قبل الأهل حيث أنهم رفضوا هذا الموضوع ولديهم إشكالية من حيث الشهرة للفتاة وواصلت حتى تقبلوا الموضوع ."
واكدت ان الوضع الراهن بسبب جائحة كورونا اثر كثيرا على عملها  وحصولها على المواد الخام المستخدمة في عملها فحاليا تستخدم طباشير، فحم ودفاتر كانسون، واقلام الفحم بالاضافة الى فرشاة الدمج والقطن.

وقالت البس: " لم أتلقى دعم بالعكس واجهت صعوبات كثيرة من قبل الأهل حيث أنهم رفضوا هذا الموضوع ولديهم إشكالية من حيث الشهرة للفتاة وواصلت حتى تقبلوا الموضوع وأطمح للخروج من القيود المجتمعية حتى التجئ للرسم وأكون قوية".