أسيران شقيقان يستأنفان الإضراب عن الطعام

بي دي ان |

06 ديسمبر 2022 الساعة 12:56م

استأنف الأسيران الشقيقان أحمد وعدال موسى، إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداري وتنديدًا بـ "تنصل" الاحتلال الإسرائيلي من اتفاقات سابقة لإنهاء الاعتقال الإداري بحقهما.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن المعتقلين الإداريين الشقيقين أحمد وعدال موسى من بلدة الخضر، جنوبي بيت لحم، قد استأنفا اليوم إضرابهما المفتوح عن الطعام.

وأوضح نادي الأسير أن الاحتلال تنصل من "الاتفاقات" التي علّق بناءً عليها الأسيران "موسى" إضرابهما السّابق عن الطعام، حيث استمر أحمد لمدة 32 يومًا، وعدال 37 يومًا.

وأردف: "هذه الخطوة تأتي كذلك في إطار مواجهة ما تحاول أجهزة الاحتلال أن تفرضه من عملية تقويض لأبرز أدوات المواجهة التي يملكها الأسرى، وهي تجربة الإضراب عن الطعام".

وذكر نادي الأسير أنّ المعتقل أحمد موسى (43 عامًا)، كان من المفترض أنّ يتم الإفراج عنه اليوم بناء على "الاتفاق"، أما عدال (34 عامًا) كان من المقرر الإفراج عنه يوم 6 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي.

واستدرك: "إلا أن مخابرات الاحتلال أصدرت أمر اعتقال إداريّ جديد لمدة ثلاثة شهور بحقّ عدال، وأمر اعتقال إداريّ جديد بحق أحمد لمدة أربعة شهور".

يُشار إلى أنّ أحمد موسى هو أسير سابق، خاض سابقًا إضرابًا عن الطعام عام 2019، رفضًا لاعتقاله الإداريّ، واستمر لمدة 29 يومًا، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء.

والمعتقل عدال، أمضى ما مجموعه 7 سنوات في سجون الاحتلال، منها 5 سنوات بشكل متواصل، وهو متزوج وأب لطفلين.

ويحتجز الاحتلال الشقيقين "موسى" في سجن "عوفر" العسكري، وهما معتقلان منذ 7 آب/ أغسطس 2022.

والاعتقال الإداري، اعتقال بدون تهمة أو محاكمة، تحت ذريعة "ملفات سرية"، حيث يمنع المعتقل أو محاميه من معاينة المواد الخاصة بالأدلة، وبالتالي لا يعرف مدة محكوميته، ولا حتى التُّهم الموجهة إليه، في خرقٍ واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.

ويعتقل الاحتلال داخل سجونه حاليًا ما يقارب 830 معتقلًا إداريًا؛ بينهم 5 أطفال و3 أسيرات، هنّ: بشرى الطويل وشروق البدن ورغد الفني