"الرئاسية العليا لشؤون الكنائس" تدين جرائم الاحتلال في نابلس

بي دي ان |

25 أكتوبر 2022 الساعة 05:01م

أدانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، مستنكرةً جريمة إعدام الفتى قصي التميمي في قرية النبي صالح بمحافظة رام الله والبيرة.

وأكدت اللجنة، في بيان أصدره رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، اليوم الثلاثاء، أن استمرار ممارسة سياسة المعايير المزدوجة والصمت من قبل بعض الدول، يشجع الاحتلال الإسرائيلي على استباحة الدم الفلسطيني الذي ينزف كل يوم ونشر رعبه وإرهابه وعدوانه في كافة الأراضي الفلسطينية، ومحاصرة المدن والقرى واغتيال المواطنين الفلسطينيين وهدم منازلهم واعتقال المئات منهم.

وقال خوري إن ما يجري في مدينة نابلس وسائر المدن والقرى والمخيمات من عدوان متواصل، هي جرائم حرب تستهدف المدنيين الفلسطينيين في بيوتهم الآمنة، وتؤكد دموية الاحتلال وإصراره على مواصلة احتلاله، ما يستدعي تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي ومؤسساته لوقف هذا العدوان، وحماية شعبنا، ووضع حد لهذا الاحتلال الذي يوغل في الدم الفلسطيني، وملاحقته ومحاسبته على تلك الجرائم.

وشدد على أن الحل الوحيد لوقف معاناة شعبنا والحفاظ على حياة أبنائه الذين يقتلون كل يوم، يكون فقط بإنهاء هذا الاحتلال لأرضنا ومقدساتنا وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وبذلك يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة وينعم شعبنا بالأمن والأمان الذي حُرم منه طوال سنوات الاحتلال.

وناشدت اللجنة كنائس العالم وكل محبي السلام إدانة ما يرتكبه الاحتلال من جرائم في فلسطين المحتلة، وإعلان التضامن مع شعبنا الذي يعاني الظلم والقهر والاضطهاد اليومي، نتيجة استمرار الاحتلال الذي يمارس أبشع أشكال العدوان على حقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة الحق المقدس بالحياة.