شددت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الأحد، أن بلادها لم تحسم بعد قرارها بشأن الانسحاب من مبادرة الحزام والطريق الاستثمارية الصينية، موضحة أن علاقات البلدين لن تتأثر حتى في حال حصول ذلك.

وقالت ميلوني، في ختام قمة مجموعة العشرين في نيودلهي "لم نتخذ قرارا بعد"، وذلك غداة لقائها في الهند نظيرها الصيني لي تشيانغ.

وووفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، شددت ميلوني على أن العلاقات بين روما وبكين لن تكون مهددة في حال قررت الأولى الانسحاب من المبادرة.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إيطالية، اليوم الأحد بأن رئيسة الوزراء جورجا ميلوني أوضحت عزم إيطاليا الانسحاب من مبادرة الحزام والطريق خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ خلال قمة مجموعة العشرين.

وتسعى إيطاليا إلى تقليل أي رد فعل عنيف إزاء القرار من جانب بكين، في المقابل إلى تنشيط اتفاقية للشراكة الاستراتيجية مع الصين ترمي إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وتم التوقيع عليها لأول مرة في 2004.

وأكدت صحيفة كوريري ديلا سيرا اليومية أن "رئيسة الوزراء أبلغت نظيرها بنيتها الانسحاب من المشروع"

وأضافت أن لي قام بمحاولة أخيرة لإقناع الإيطاليين بإعادة التفكير.

والجدير ذكره، ان إيطاليا المثقلة بالديون، هي الدولة الوحيدة من مجموعة السبع التي وقعت على مبادرة الحزام والطريق، وهي خطة للتجارة العالمية والبنية التحتية عام 2019، خطة الاستثمارات الصينية البالغة قيمتها تريليون دولار.

ويتجدد الاتفاق بين روما وبكين تلقائيا في مارس (آذار) 2024 ما لم تنسحب إيطاليا منه بنهاية 2023.