قال رئيس الحكومة الإسرائيلي يائير لبيد، اليوم الأحد، إن إسرائيل لن تسمح بأن تتحول سوريا إلى محور لنقل أسلحة لما وصفه بالمنظمات الإرهابية؛ وأنها لن توافق على إقامة قواعد إيرانية أو قواعد لجماعات مسلحة عند الحدود الشمالية، وفقًا للقناة 13 العبرية.

جاءت تصريحات لبيد على خلفية الغارات الأخيرة التي نفذت في سوريا وتنسب لإسرائيل، بما في ذلك المطار في حلب الذي تعرض لغارة مرتين خلال أسبوع واحد بهدف إحباط هبوط ما تم ادعاؤه حول طائرة إيرانية حامت في الأجواء، وعادت على أعقابها بعد إحدى الهجمات.

ومن المتوقع أن يغادر لبيد إلى ألمانيا للقاء المستشار الألماني أولاف شولتس على وقع المحادثات حول اتفاق نووي بين إيران والدول العظمى. ويسعى لبيد إلى توضيح أهمية عدم التنازل لإيران بخصوص أنشطتها النووية.

وكان لابيد قد وجه الشكر لفرنسا وبريطانيا وألمانيا على موقفهم الأخير غير الراضي عن إيران، وفق ما جاء في بيان مشترك. وتفيد القناة أن اتصالات تمت بقنوات سرية مع هذه الدول وتم اطلاعها على حقيقة النشاط الإيراني في المنشآت النووية المختلفة. 

من جهتها، صفت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم السبت، بيانًا مشتركًا أصدرته ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بشأن مفاوضات تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بأنه "غير بناء" و "مؤسف".  وأثار الفريق الثلاثي "شكوكاً جدية" بشأن صدق إيران في السعي لإحياء اتفاق نووي، وحذر من أن موقف الجمهورية الإسلامية يهدد آفاق التوصل إلى اتفاق.