فصائل وقوى فلسطينية تبارك عملية الطعن في سجن"نفحة"

بي دي ان |

20 ديسمبر 2021 الساعة 08:04م

باركت قوى وفصائل فلسطينية، مساء اليوم الإثنين، عملية الطعن البطولية، التي نفذها الأسير يوسف المبحوح داخل سجن نفحة، والتي أدت لإصابة أحد سجاني الاحتلال الإسرائيلي.

وبدوره، أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم مساء اليوم الاثنين، أن عملية الطعن في سجن نفحة هي الرد العملي على اعتداء السجان الصهيوني على الأسيرات.

وشدد قاسم في تصريح له، على أن الأسرى والأسيرات خط أحمر وشعبنا ومن خلفه المقاومة الباسلة لن تترك السجان يستفرد بهم.

وأضاف، عملية الطعن في نفحة تطبيق ميداني لتحذير الهيئة القيادية العليا لاسرى حركة حماس ، بأن الاعتداء على الأسيرات تجاوز للخطوط الحمراء.

وأكد، على أن قضية تحرير الأسرى كانت وستظل على رأس سلم أولويات حركة حماس وستواصل نضالها حتى كسر القيد عنهم وانتزاع حريتهم.

ومن جهتها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، "نبارك عملية الطعن البطولية التي نفذها الأسير يوسف المبحوح داخل سجن نفحة والتي أدت لاصابة أحد سجاني الاحتلال الإسرائيلي. 

وأضافت أن "عملية الطعن هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق الأسيرات والاسرى في سجون الاحتلال وخاصة الهجمة المسعورة التي تتعرض الاسيرات لها، وهذه العملية هي استكمال للدور الذي يقوم به أبناء شعبنا الفلسطيني في الدفاع عن حقوقهم والتصدي لعدوان الاحتلال وعنف المستوطنين واقتحامات المسجد الأقصى وللمدن والقرى والاعتقالات والاعتداءات والقتل بدم بارد." 

وحذرت الجبهة الاحتلال من التمادي في عدوانه على أبناء شعبنا وحركته الاسيرة في السجون الإسرائيلية. 

كما حملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع في السجون الإسرائيلية.

هذا وحملت المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الإنسانية والقانونية بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأسرانا من بطش وجرائم الاحتلال المتواصلة.

وباركت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، مساء يوم الإثنين، عملية الطعن البطولية التي نفذها أحد الأسرى في سجن "نفحة" الصحراوي.

وحمّلت اللجنة الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسرى، داعيةً لإعلان حالة الطوارئ والاستنفار التام انتصارًا للحركة الأسيرة.

وطالبت بضرورة إعلان يوم الجمعة المقبلة يومًا للتصعيد الوطني والشعبي نصرة للأسرى.

وفي ذات الوقت، حذر نادي الأسير الفلسطيني، مساء يوم الإثنين، من قيام إدارة السجون بعملية قمع واسعة بحقّ الأسرى في سجن "نفحة"، وتحديدًا في قسم (12)، بعد مواجهة جرت بين أحد الأسرى وسجان.

وقال نادي الأسير، في بيانٍ صحفي: "إنّ هناك معلومات ترد تباعًا تفيد بقيام إدارة السجون، باستقدام قوات كبيرة من مختلف الوحدات القمعية، إضافة إلى مروحيات تحلق فوق السّجن".

وحمّل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، لا سيما في ظل الحديث عن سلسلة قرارات ومشاريع قرارات تفيد بتعزيز قوات القمع داخل السجون.

وأشار نادي الأسير إلى أنّ إدارة السجون صعّدت منذ عام 2019، من عمليات القمع وسُجلت أعنفها في سجن "النقب"، و"عوفر" و"ريمون" في حينه، وكانت الأشد عنفًا منذ أكثر من عشر سنوات، علمًا أنه ومنذ مطلع العام الجاري استمرت إدارة السجون في تنفيذ عمليات قمع، وكان آخرها بحقّ الأسيرات اللواتي واجهن عمليات قمع متتالية على مدار أيام.