أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وقصف منازل المدنيين الأبرياء وممتلكاتهم واستهداف الأطفال والنساء وترويعهم والتي راح ضحيتها أكثر من 20 مواطناً.

وقالت الجبهة في بيان صحفي اليوم السبت، إن «تلك السياسة العدوانية الإسرائيلية في استهداف منازل المدنيين الأبرياء والتي لم يسلم منها الأطفال والنساء، هي سياسة مفضوحة تعكس طبيعة إسرائيل الوحشية باعتبارها دولة احتلال استعماري استيطاني عنصري وفاشي ودولة تطهير عرقي، ومدى انتهاكها للقانون الدولي واستهتارها بالرأي العام الدولي».

وأضافت الجبهة أن «جرائم الاحتلال تتواصل بحق أبناء شعبنا، في الوقت الذي يقف شعبنا برجاله ونسائه وأطفاله وحيداً في الدفاع عن نفسه وعن كرامته وعن حقوقه الوطنية وفي مواجهة فاشية الاحتلال وإرهابه المنظم، الذي لا يتورع في استهداف المدنيين العزل».

ودعت الجبهة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تشكيل لجنة للتحقيق في الجرائم والمجازر الإسرائيلية بحق شعبنا، وإلى زيارة قطاع غزة والاطلاع الميداني على جرائم الحرب التي ترتكبها حكومة الإرهاب الإسرائيلي بحق شعبنا، على غرار زيارته إلى أوكرانيا للاطلاع على نتائج المعارك الدائرة هناك.

وطالبت الجبهة مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة عاجلة لإدانة العدوان الإسرائيلي واستهداف المدنيين العزل ولجمه. مضيفة «لم يكن لحكومة الاحتلال أن تتمادى في عدوانها وارتكاب جرائمها لولا استمرار سياسة النفاق الدولي والكيل بمكيالين التي تتبعها الدول الغربية عموماً والإدارة الأميركية خصوصاً والتي أعطت أحقية لدولة الإرهاب الإسرائيلية الدفاع عن نفسها، والتهرب من فرض عقوبات عليها وتمكينها من الإفلات من العقاب"