النضال الشعبي تحيي انطلاقتها 55 بوقفة تضامنية ومهرجان خطابي في خلة الضبع  بمسافر يطا

بي دي ان |

16 يوليو 2022 الساعة 02:20م

أحيت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ذكرى انطلاقتها 55 في خلة الضبع في مسافر يطا جنوب الخليل، تحت عنوان مستمرون بالنضال ضد الاستيطان ،بمشاركة أعضاء المكتب السياسي للجبهة وعددا من أعضاء اللجنة المركزية وكوادر الجبهة، وممثلي القوى الوطنية،ولجنة الدفاع عن مسافر يطا.
وجاء ذلك لتعزيز صمود المواطنين في اراضيهم المهددة بالمصادرة من قبل المستوطنين وحكومة الاحتلال.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة محمد العطاونة إن معركة الدفاع عن الأرض ومواجهة الاحتلال واجراءاته العنصرية المتطرفة تتطلب رص الصفوف وتمتين الوحدة الوطنية، والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وتبني برنامج وطني كفاحي يعيد الاعتبار للمقاومة الشعبية كأداة نضالية بقيادة موحدة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه شعبنا وقضيته ومشروعه الوطني.

وتابع العطاونة هنا صراع البقاء والتكيف مع الحياة القاسية والصمود الأسطوري في وجه عنجهية جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، هنا نتذكر أيقونة المقاومة الشعبية الفلسطينية الشهيد المناضل  سليمان الهذالين، لهذه المسافر ايقونات وطنية بصمودها وثباتها بالدفاع عن الأرض، بمواجهة ارهاب دولة الاحتلال الاعتداءات المتواصلة من هدم للمنازل ومصادرة للممتلكات.

ومن جانبه قال عضو اللجنة المركزية للجبهة ماهر السلايمة تمر قضية شعبنا في ظل ظروف سياسية صعبة وحساسة على كافة الصعد وأوضاع صعبة يعانيها شعبنا جراء التصعيد الإسرائيلي ومخططات حكومة الاحتلال الفاشية للاستيلاء وضم اراضي دولة فلسطين، في المسافر هنا وفي الاغوار وشمال البحر الميت ، فهذه البلطجة الإسرائيلية المدعومة امريكيا يواجهها شعبنا بثبات وعزيمة وبإصرار على إسقاط هذه المشاريع التصفوية والعدوانية، وهذا يتطلب توحيد الجهود وحشد كافة الطاقات والإمكانات لدى شعبنا لمواجهة شتى التحديات والمخاطر التي تعترض المشروع الوطني.

واضاف السلايمه يجسد أهالي الخربة قصة صمود ممزوجة بالعرق والدم وهم يحافظون على أراضيهم من الاستيطان الصهيوني، في ظل ملاحقة يومية من سلطات الاحتلال وتغول من المستوطنين، بإجراءات تعسفية اتخذت مراراً بحق الخربة، حيث هدمت قوات الاحتلال بيوت الخربة أكثر من مرة، وكذلك "بركسات" للأغنام، وطمرت آبار الماء، ورشت الأراضي الزراعية بالمبيدات السامة، وهدمت مدرستها الوحيدة، وسممت العديد من المواشي، بسياسة ينتهجها الاحتلال ضد أهالي "خلة الضبع"، والقرى والخرب المحيطة بها، من أجل الضغط على سكانها لهجر القرى وترك أراضيهم.

وبكلماتهم  اكد محمود اعمر رئيس مجلس قروي التواتي، ونضال يونس رئيس مجلس قروي المسافر، واسماعيل ابو هشهش من لجنة التنسيق الفصائلي بمحافظة الخليل، بهاء نعيرات من  لجنة التنسيق الفصائلي محافظة بيت لحم وجواد حوشية اسير محرر بإسم الاسرى، فؤاد العمور من لجنة الدفاع عن مسافر يطا، على ضرورة  تعزيز صمود شعبنا من خلال سياسات وخطط  وطنية لتعزيز  الصمود، ومواجهة مخططات الاحتلال التي تحاول تهجير أهالي المسافر،وما تقوم به من اعتداءات يومية متواصلة ضد أهالي مسافر يطا يتطلب توفير مقومات الصمود والتحدي ،مشيدين بصمود سكان المسافر وخلة الضبع هذا التحدي الحقيقي للاحتلال.

قائلين اننا في ذكرى انطلاقة جبهة  النضال نتوجه بالتحية لها ،ونؤكد على الوحدة الوطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ونحيي صمود ابناء شعبنا في كافة المناطق التي تواجه الاستيطان والتهجير   كما نستذكر من هم أكرم منا جميعاً شهداء الوطن والجبهة وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال.

وكان قد اشار جابر دبابسه بكلمة ترحيبية باسم سكان خلة الضبع لما تواجهه المنطقة من اعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال الذي يحاول اقتلاع المواطنين من اراضيهم .