مسؤولون إسرائيليون يكشفون عن تطور بشأن مفاوضات غزة والفجوات لا تزال كبيرة

بي دي ان |

30 ديسمبر 2023 الساعة 01:33م

صورة من الحدث
كشف "مسؤولون إسرائيليون"، اليوم السبت، إن الوسطاء القطريين نقلوا رسالة لتل أبيب تؤكد موافقة "حماس" من حيث المبدأ على العودة إلى طاولة المفاوضات حول اتفاقٍ جديد للأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

ووفقاً لما ذكره موقع "والا" العبري، أشار "المسؤولون"، إلى أن الرسالة المنقولة تختلف قليلا عن الطلب الذي طالب به مسؤولو حماس علنيًا في الأسابيع الماضية، والذي يؤكد ضرورة وقف الحرب في غزة وسحب إسرائيل لقواتها كشرطٍ لعودة المفاوضات.

كما أكد "المسؤولون"، إن الأمر بأنه تطور ملحوظ، إلا أنه مجرد انتقال من وضع "متجمد" إلى وضع "شديد البرودة"، لافتين إلى أن في الأيام القليلة القادمة سيتضح مدى جدية حماس، لأن الفجوات لا تزال كبيرة على حد تعبيرهم.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فأن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، Jerusalem Post ناقش اقتراحا يقضي بإطلاق سراح المزيد من الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة، لكن لا يزال في مراحله الأولى.

وتتضمن الخطوط العريضة للاقتراح، على المرحلة الأولى وهي صفقة تبادل إنساني، تشمل الإفراج عن 40 إلى 50 أسير مقابل وقف كامل لإطلاق النار لبضعة أسابيع، وفقا لثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار.

ومن المرجح أن تكون المرحلة الثانية أكثر تعقيدا، ولم تتضح كافة تفاصيلها بعد، إلا أن الاتجاه هو ترتيب انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة، وفقاً المسؤولين الإسرائيليين.

والجدير بالإشارة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، طلب من المسؤولين الأمنيين فحص ما إذا كانت هناك قوى محلية في غزة يمكن التعاونُ معها واستخدامُها في إدارة شؤون القطاع بعد الحرب.

ولفتت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إلى إن "نتنياهو" سأل عما إذا كان بالإمكان تعزيز مكانة العشائر المسلحة، بحيث يمكنها السيطرة على أجزاء من غزة.

وشددت "الصحيفة العبرية"، على أن نتنياهو لا يزال يرفض إجراءَ مناقشات حول اليوم التالي للحرب الإسرائيلية في غزة، كما أنه يرفض تسلّم السلطة الفلسطينية لمسؤولية إدارة غزة بعد الحرب.