بالصور: بلدية بيت حانون تتجاهل شكاوي المواطنين.. "مكب عشوائي وقمامة على الطرقات"

بي دي ان |

01 يوليو 2022 الساعة 02:12ص

طريقٌ محفوفةٌ بالقمامة، وأكوامٌ مبعثرة هنا وهناك، نراها في كل جانب، وفي أي وقت شوَّهت جمال مدخل بيت حانون "الجسر الغربي" وزادت فوق الأوبئة كآبة، ومشاهد مقرفة تعترض المارة في المكان، وروائح تزكم الأنوف وتعكس تكدس القمامة والفضلات بمكبٍ عشوائي، وقطط وكلاب تدب بين هذه الأكوام من القمامة، والنتيجة تلوث بيئي ومشهد يثير الاشمئزاز والنفور، فمشاهد هذه النفايات يندى له الجبين.. والسؤال العريض: لماذا التقصير؟ ومن المسؤول؟!

وضعٌ، اعتقد سكان مدخل بيت حانون أنه مؤقت ورهين باستجابة السلطات المختصة لمطالبهم، ولكن المطالب رُفعت، ويبدو أن الرسالة المحملة بمطالبهم لم تصل بالشكل الكامل من أهالي هذه المنطقة، وأن بلدية بيت حانون الواقعة شمال قطاع غزة، استشعرت بأنها ليست المخاطب بذلك وتجاهلت الاستجابة.

وطالما أن هناك استمرارٌ بتواجد شعور مجتمعي بتوجيه المسؤولية تجاه ما قامت به بلدية بيت حانون بتحويل مكان على الطريق العام لمكبٍ عشوائي "لا يخدم سكان المنطقة، بل يستعمله سكان مناطق بعيدة عبر مركبات وعربات" ليصبحَ مدخلُ بيت حانون "الغربي" مكب عشوائي شوه جمال المدينة الزراعية.

وعلى مدار عدة أشهر مضت، قُدِمت مجموعة من الشكاوي على ألسنة السكان المجاورة بيوتهم للمكب العشوائي، وقد وصلت هذه الشكاوي إلى وكيل وزارة الحكم المحلي في حكومة غزة، م. سمير مطير، الذي وعد بإزالة المكب ولكن لم يفِ بذلك.

وانتقد السكان عدم استخدام المهندس سمير مطير صلاحياته الموكلة له لخدمة المواطنين تاركاً بلدية بيت حانون دون متابعة ومراقبة لتصرفات بعض موظفيها الغير مقبولة تجاه هذه الكارثة البيئية. ووسط هذه الصورة السوداوية للبلدية، يطالب سكان المنطقة بإزالة المكب العشوائي من المنطقة وتجميل كلي للمكان الذي يشتهر بجماله على مدار التاريخ.

وفي الوقت الذي يشكو فيه سكان مدخل بيت حانون الغربي من تراكم القمامة بالمكب العشوائي، يعاني ذات السكان وآخرون على طريق صلاح الدين العام "شارع دولي"، من الهواء القذر الملوث والتراب والغبار الكثيف الذي يغطي الشارع بشكلٍ كامل نتيجة تقاعس بلدية بيت حانون عن كنس الرمال والأتربة وتنظيفها والقيام بكل ما يتعلق بصحة البيئة.

وهنا يُمكن القول، بأن عدم الوفاق لحل هذه الكارثة حام حول الأطراف المسؤولة بشكل كبير ومباشر في هذا الأمر، لأن الجميع يتفق على خطورة الظاهرة التي تمس جميع القطاعات دون استثناء، إذ أن هذا الوضع ينذر بكارثة طبية وبيئية باتت وشيكة، ومن شأنها أن تهدد سلامة المواطنين والبيئة.

شارع صلاح الدين العام..