لأول مرة منذ سنوات..

"يديعوت أحرونوت": "إسرائيل" تسمح للسلطة الفلسطينية ببناء ألف وحدة سكنية جديدة في مناطق "ج"

بي دي ان |

12 أغسطس 2021 الساعة 08:45ص

كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، قرر على غير المعتاد إعطاء الضوء الأخضر للبناء الفلسطيني في الأراضي التي تديرها إسرائيل وسط جهود إسرائيلية ودولية لتعزيز السلطة الفلسطينية، والتي بدأت بتشكيل الحكومة الجديدة.

ونقلت الصحيفة العبرية، عن مصادر فلسطينية :"إن إسرائيل منحت للسلطة الفلسطينية الإذن لبناء 1000 وحدة سكنية جديدة في المنطقة ج بالضفة الغربية.

ووفقاً للصحيفة، أنه من المقرر أن تجتمع الإدارة المدنية الإسرائيلية، الأسبوع المقبل للموافقة على البناء الفلسطيني الجديد بالإضافة إلى 2200 منزل جديد للمستوطنين.

وتابعت المصادر، لـ "يديعوت" :" إن السلطة الفلسطينية ترى أهمية دبلوماسية كبيرة في القرار بعد الضغط على إسرائيل للسماح ببناء جديد في المنطقة "ج" لسنوات ، وهي محاولات حصلت على كتف باردة من السلطات الإسرائيلية ، مضيفة أن القرار يحمل في داخله أهمية دبلوماسية كبيرة. 

واحتج عضو الكنيست من حزب الليكود، شلومو كراهي، على هذه الخطوة، قائلاً:" إن تحرك غانتس سيؤدي إلى كارثة".

وتابع كراهي: "بدلاً من تعميق وتوسيع سيطرة إسرائيل وفرضها على الضفة الغربية، فإنها تساعد الفلسطينيين على تقدم خطتهم الخطيرة للسيطرة على الأراضي". 

واعتبر أن "هذه كارثة على الاستيطان وخطر امني خطير على السكان".

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، التقى غانتس مع مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز الذي عقد أيضًا اجتماعا منفصلا مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت أثناء زيارته لإسرائيل.

وأفادت وزارة جيش الاحتلال، بأن الجانبان ناقشا خلال اجتماعه مع غانتس،"مبادرات مختلفة للتعاون المخابراتي وضرورة تعزيز السلطة الفلسطينية فضلا عن فاعلين معتدلين إضافيين في المنطقة." 

ومن المقرر أيضًا، أن يجري بيرنز محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية. 

ومن المقرر أيضًا، أن يلتقي ريتشارد مور رئيس MI6 البريطاني مع عباس يوم الأربعاء.

وبحسب اتفاقيات أوسلو للسلام ، فإن المنطقة " ج " التي تغطي حوالي 60٪ من أراضي الضفة الغربية، تخضع للسيطرة المدنية والعسكرية الإسرائيلية.

وأصبحت المنطقة "ج" بؤرة اشتباكات متكررة بين المستوطنين اليهود والفلسطينيين، حيث يحاول الجانب الإسرائيلي الاستيلاء على الأراضي من خلال البناء العشوائي.