السفارة الأمريكية تُحوّل وحدة الشؤون الفلسطينية إلى مكتب تابع لوزارة الخارجية

بي دي ان |

10 يونيو 2022 الساعة 12:34م

أكد موقع "والا" العبري، اليوم الخميس، أن الإدارة الأمريكية غيّرت اسم "وحدة الشؤون الفلسطينية" في سفارتها لدى إسرائيل، إلى "مكتب الشؤون الفلسطينية"، بحيث يكون مستقلًا عن السفارة وتابعًا لقسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأمريكية.
 
وبحسب الموقع، ظهر التغيير حول "مكتب الشؤون الفلسطينية"، اليوم في حسابَي تويتر وفيسبوك، وسيستمر المكتب في العمل برئاسة الدبلوماسي جورج نول.
 
ورجح الموقع أن لهذه الخطوة "أهمية رمزية" لفصل العلاقات الأميركية – الإسرائيلية عن العلاقات الأميركية مع الفلسطينيين.
 
وقال الموقع: إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ألغت قرار إدارة دونالد ترامب السابقة، وأعادت مجددًا الفصل بين الدائرة التي تُعنى بالفلسطينيين، عن السفارة الأميركية في إسرائيل.
 
وتعارض إسرائيل إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، لكن الإدارة الأميركية لا تزال معنية بفتحها، وترى أن قرارها بفصل الدائرة الفلسطينية عن السفارة خطوة في هذا الاتجاه.
 
ونقل "والا" عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية قوله: إن "مكتب الشؤون الفلسطينية سيُعنى بإرسال التقارير السياسية والبرقيات الدبلوماسية إلى قسم الشرق الأوسط بوزارة الخارجية".
 
وقال مسؤولون في الخارجية الأميركية إنه تم تبليغ إسرائيل والسلطة الفلسطينية مسبقا بهذه الخطوة، حيث أعربت إسرائيل عن قبولها.
 
وفي المقابل، أشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إلى أن القرار الأمريكي لا يرقى إلى مستوى المطلب الفلسطيني بأن تعيد الولايات المتحدة فتح قنصليتها في القدس، والتي عملت لسنوات كسفارة فعلية للفلسطينيين، قبل أن تغلقها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
 
وكانت إدارة ترامب قد قررت، في أعقاب نقل السفارة الأميركية إلى القدس، في أيار/ مايو عام 2018، إغلاق القنصلية الأميركية في القدس، التي كانت تعمل كممثلية أميركية تجاه السلطة الفلسطينية.
 
وعلى إثر ذلك، تحول الدبلوماسيون الأمريكيون الذين يعملون في القنصلية في مجال العلاقات مع الفلسطينيين إلى "وحدة الشؤون الفلسطينية" في السفارة الأميركية.
 
كما تم إلغاء قناة إرسال التقارير مباشرة إلى واشنطن، وكان يجب أن تمر كافة البرقيات الدبلوماسية التي كانوا يرسلونها إلى وزارة الخارجية والبيت الأبيض من خلال السفير الأميركي حينها، ديفيد فريدمان.
 
ونتيجة لهذا التغيير خلال ولاية ترامب، تراجع الاهتمام والتعامل مع التقارير المرسلة إلى واشنطن، فيما لم يتم التعامل بجدية مع تقارير مرسلة إلى واشنطن وشملت انتقادات لإسرائيل، وفق موقع "والا".