فرنسا وأستراليا تريدان "إعادة بناء علاقة ثنائية أساسها الثقة"

بي دي ان |

26 مايو 2022 الساعة 09:17م

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالي الجديد أنتوني ألبانيزي عن رغبتهما في "إعادة بناء علاقة ثنائية أساسها الثقة" بعد الأزمة الدبلوماسية التي نتجت من إنهاء كانبيرا عقدا ضخما لشراء غواصات فرنسية، بحسب ما أفاد الإليزيه الخميس.


وأوردت الرئاسة الفرنسية في بيان أنه "بعد ملاحظة الخرق العميق للثقة الذي أعقب قرار رئيس الوزراء السابق سكوت موريسون إنهاء برنامج الغواصات المستقبلي" قبل ثمانية أشهر، اتفق ماكرون وألبانيزي خلال تحدثهما هاتفيا الخميس على "إعادة بناء علاقة ثنائية أساسها الثقة والاحترام لخوض التحديات العالمية معا، وعلى رأسها حال الطوارئ المناخية والتحديات الاستراتيجية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".


وأضاف البيان أنه "سيتم إعداد خارطة طريق لهيكلة هذه الأجندة الثنائية الجديدة، وتحديد التعاون الاستراتيجي بين بلدينا بهدف تعزيز قدرتنا على التكيّف والمساهمة في السلام والأمن الإقليميين".

وأدى زعيم حزب العمال أنتوني ألبانيزي (59 عامًا) الاثنين اليمين الدستورية رئيسا لوزراء أستراليا بعد فوز حزبه في الانتخابات التشريعية السبت.

وكانت كانبيرا قد أثارت نزاعا دبلوماسيا مع باريس في أيلول/سبتمبر الماضي بتراجعها عن عقد لشراء غواصات فرنسية تتجاوز قيمته 50 مليار يورو لصالح شراء غواصات بريطانية أميركية تعمل بالطاقة النووية بدون إخطار فرنسا مسبقا.

وللتعبير عن غضبها، استدعت فرنسا سفيرها لدى الولايات المتحدة في خطوة غير مسبوقة تجاه هذا الحليف التاريخي، فضلا عن استدعاء سفيرها في أستراليا.

وأقرت السلطات الأسترالية مطلع نيسان/ابريل بأنه يتعين عليها دفع ما يصل إلى 5,5 مليارات دولار أسترالي (3,7 مليارات يورو) نتيجة إنهاء العقد مع فرنسا.