مخاوف من هجوم إيراني على السفارة الاسرائيلية في الهند
بي دي ان |
07 مايو 2022 الساعة 02:19م

تل ابيب - بي دي ان
أفاد موقع محسوب على المعارضة الإيرانية، اليوم (السبت)، عن اتخاذ إجراءات أمنية حول السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية نيودلهي، بعد مخاوف من تعرضها لهجوم من عناصر موالية لإيران.
وذكر صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الاحتياطات الأمنية حول السفارة في نيودلها جرت قبل أشهر قليلة، حيث كانت هناك بالفعل تحذيرات تم بعدها رفع مستوى التأهب وزيادة الأمن في السفارة، لكن الوضع الآن طبيعي وكذلك مستوى الأمن.
وبحسب التقرير، الذي لم تؤكده مصادر أخرى، فقد تم اتخاذ الخطوات بعد مخاوف من هجوم من قبل عناصر مدعومة من إيران.
ونقل الموقع الإيراني عن مصدر إسرائيلي قوله: "إن الشرطة الهندية وقوات مكافحة الإرهاب نفذت مناورات في الشوارع مما أغلقت جميع الشوارع المحيطة بالسفارة بالإضافة إلى إطلاق أعيرة نارية وحدوث انفجارات".
وأضاف أنه تم تجهيز الشوارع القريبة من السفارة الإسرائيلية في الهند بكاميرات مراقبة وتسيير دوريات للشرطة على مدار الساعة.
في 29 يناير 2021، انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي، ومباشرة بعد الانفجار، زعمت إسرائيل أن إيران كانت وراء الهجوم، وهو ادعاء أكدته وكالات المخابرات الهندية.
واحتوى موقع الانفجار وقتها على رسالة تفيد أن الهجوم كان يهدف إلى الانتقام لمقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، اللذين قتلا في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في يناير 2020.
وذكر صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الاحتياطات الأمنية حول السفارة في نيودلها جرت قبل أشهر قليلة، حيث كانت هناك بالفعل تحذيرات تم بعدها رفع مستوى التأهب وزيادة الأمن في السفارة، لكن الوضع الآن طبيعي وكذلك مستوى الأمن.
وبحسب التقرير، الذي لم تؤكده مصادر أخرى، فقد تم اتخاذ الخطوات بعد مخاوف من هجوم من قبل عناصر مدعومة من إيران.
ونقل الموقع الإيراني عن مصدر إسرائيلي قوله: "إن الشرطة الهندية وقوات مكافحة الإرهاب نفذت مناورات في الشوارع مما أغلقت جميع الشوارع المحيطة بالسفارة بالإضافة إلى إطلاق أعيرة نارية وحدوث انفجارات".
وأضاف أنه تم تجهيز الشوارع القريبة من السفارة الإسرائيلية في الهند بكاميرات مراقبة وتسيير دوريات للشرطة على مدار الساعة.
في 29 يناير 2021، انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي، ومباشرة بعد الانفجار، زعمت إسرائيل أن إيران كانت وراء الهجوم، وهو ادعاء أكدته وكالات المخابرات الهندية.
واحتوى موقع الانفجار وقتها على رسالة تفيد أن الهجوم كان يهدف إلى الانتقام لمقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، اللذين قتلا في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في يناير 2020.