قال أحمد جراردات والد الأسير الفلسطيني عمر جرادات، اليوم السبت، تعقيبا على قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتفجير منزلهم: "لو طحنوني وطحنوا بيتي كلي فدا فلسطين".

وأضاف جرادات: "لا إسرائيل ولا أمريكا بتهز شعرة من راسنا". 

يذكر أن الاحتلال يعتقل عمر وشقيقه ووالدتهما وخاله وابن عمومته لأولاده الأسرى: "يابا ولا يهمكم".  وقال لزوجته الأسيرة: "تهتميش ولا تتأثري لحظة احنا مبسوطين"

يشار إلى أن جيش الاحتلال، شرع منذ ساعات صباح اليوم، بتفجير منزل الأسير عمر جرادات في بلدة سيلة الحارثية غرب جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأكّدت مصادر محلية، على أنّ قوات الاحتلال ترافقها 100 دورية عسكرية اقتحمت البلدة وحولتها إلى ثكنة عسكرية، وداهمت منزل المعتقل جرادات، وباشرت بهدم جدرانه ثم تفجيره بشكل كامل، ما أسفر عن اندلاع مواجهات أصيب خلالها ثلاثة شبان بالرصاص الحي، ووصفت حالتهم بالمستقرة.

ويذكر أنّ المحكمة العليا صادقت على قرار هدم منزل المعتقل جرادات في السادس من شهر نيسان الماضي، بدعوى ضلوعه مع أفراد من عائلته في عملية "حومش" منتصف كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، ما أسفر عن مقتل مستوطن.