فصائل تستنكر تضييق الاحتلال على مسيحيي فلسطين

بي دي ان |

23 ابريل 2022 الساعة 05:12م

نددت فصائل فلسطينية، اليوم السبت، بقرار منع قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين المسيحيين من الوصول لكنيسة القيامة بالقدس المحتلة للاحتفال بـ"سبت النور". 

بدورها، استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت، استمرار الاحتلال في انتهاكاته بحق المقدسات الإسلامية والمسحية في القدس المحتلة.

واعتبر المتحدث باسم الحركة طارق عزالدين، في بيان صحفي، أن العدوان السافر على حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية، مؤكدًا أن العدو بسياسته الإرهابية يستهدف جميع شعبنا بكل أطيافه ومكوناته وينتهك المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقالت الحركة، إن قوات الاحتلال تستمر في انتهاكاتها بحق المقدسات الفلسطينية، الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، والتضييق على المسيحيين الفلسطينيين والحد من حرية حركتهم ومشاركتهم من خلال نصب الحواجز وإغلاق الأبواب المؤدية إلى كنيسة القيامة في مدينة القدس للاحتفال بـ "سبت النور".

ودعت الحركة، إلى وحدة شعبنا لمواجهة هذا العدوان المستمر، والدفاع عن حق شعبنا في العبادة وممارسة حريته في المقدسات، مشددة على أن هذه الممارسات الاحتلالية لن تنال من صمود وعزيمة شعبنا وتمسكه بأرضه والدفاع عنها، والتي ستبقى شامخة تواجه كل التحديات حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات.

بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ان منع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمصلين المسيحيين من الوصول لكنيسة القيامة بالقدس المحتلة للاحتفال بـ"سبت النور"، تقييد لحرية ممارسة المصلين لشعائرهم الدينية، ويكشف حقيقة السياسة العدوانية الإسرائيلية نحو مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وزيف ادعاءات حكومة بينيت بتقديم تسهيلات للمصلين على اختلاف مذاهبهم، وهذا يستدعي من المجتمع الدولي للتوقف عن ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال.

من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي ورئيس المكتب الإعلامي لحركة "حماس" عزت الرشق رفضه انتهاكات الاحتلال بحق كنيسة القيامة والمصلين المسيحيين، داعيا شعبنا إلى التصدي لانتهاكات الاحتلال.

وقال الرشق في تصريح صحفي، إنّ اقتحام جنود الاحتلال اليوم، وانتهاكهم لحرمة كنيسة القيامة، وتدنيسهم لها بقوّة السّلاح، وقيام الاحتلال بفرض القيود على احتفالات مسيحيي شعبنا الفلسطيني في (سبت النور)؛ بتحديد أعداد المشاركين، ونشر الحواجز المعيقة لوصول المصلين إلى كنيسة القيامة، وإلزامهم بوضع شارة حمراء على أذرعهم، هي إجراءات احتلالية عنصرية، وانتهاك صارخ لحرية العبادة وللأماكن المقدسة التي تتعرَّض يومياً لاقتحامات مشينة من قبل قوّات الاحتلال وجنوده.

وثمّن رفض مسيحيي ومسلمي شعبنا الفلسطيني لهذه الإجراءات العدوانية، وصمودهم أمام محاولات العبث بالهوية الوطنية للقدس المحتلة، مؤكدًا أنَّ مدينة القدس ستبقى عاصمة أبدية لفلسطين، وسيبقى أهلها مسلمون ومسيحيون بمساجدها وكنائسها، عنوان الحق والصمود في وجه غطرسة الاحتلال.

ودعا الرشق شعبنا الفلسطيني بكل مكوّناته، إلى التصدّي لهذه الانتهاكات التي تستهدف أرضنا ومقدّساتنا، كما دعا المجتمع الدولي، إلى التوقّف عن سياسة المعايير المزدوجة في التعامل مع قضيتنا العادلة، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف تلك السياسات التي تشكّل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي.