المالكي يبعث رسالتين إلى "الجامعة العربية" و"التعاون الإسلامي" بشأن العدوان المتواصل على "الأقصى"
بي دي ان |
17 ابريل 2022 الساعة 05:35م
رام الله - بي دي ان
بعث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الأحد، رسالتين متطابقتين إلى كل من أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بشأن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من عدوان إسرائيلي متواصل واقتحامات لغلاة المتطرفين وعمليات قمع وتنكيل بالمصلين والمعتكفين.
وأكد المالكي أن تكرار المشهد الدموي في المسجد الأقصى المبارك صباح هذا اليوم جاء لتسهيل اقتحامات المتطرفين اليهود للأقصى وتكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا.
وحث الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على التحرك مع الأطراف كافة لنصرة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، خاصة وأنها تتعرض لعملية أسرلة وتهويد وتطهير عرقي ومخططات احتلالية لفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي.
وأشار المالكي إلى أن مواجهة تغول الاحتلال الإسرائيلي على القدس ومقدساتها هي مسؤولية عربية إسلامية جماعية، تتطلب تعميق الحراك العربي والإسلامي على المستويات السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية كافة، لحشد أوسع ضغط دولي على الاحتلال لكف يده عن القدس ومقدساتها، ولتوفير الحماية الدولية لشعبنا عامة والقدس بشكل خاص، حتى لا يبقى المقدسيون وحدهم في مواجهة هذه الانتهاكات والخروقات الجسيمة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد المالكي أن تكرار المشهد الدموي في المسجد الأقصى المبارك صباح هذا اليوم جاء لتسهيل اقتحامات المتطرفين اليهود للأقصى وتكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا.
وحث الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على التحرك مع الأطراف كافة لنصرة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، خاصة وأنها تتعرض لعملية أسرلة وتهويد وتطهير عرقي ومخططات احتلالية لفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي.
وأشار المالكي إلى أن مواجهة تغول الاحتلال الإسرائيلي على القدس ومقدساتها هي مسؤولية عربية إسلامية جماعية، تتطلب تعميق الحراك العربي والإسلامي على المستويات السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية كافة، لحشد أوسع ضغط دولي على الاحتلال لكف يده عن القدس ومقدساتها، ولتوفير الحماية الدولية لشعبنا عامة والقدس بشكل خاص، حتى لا يبقى المقدسيون وحدهم في مواجهة هذه الانتهاكات والخروقات الجسيمة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.