شدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيـة أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب حماقات في القدس لا يعرف نتائجها.

وأضاف هنية في حديث لقناة الأقصى، ما يجري في الأقصى فجر المخزون الجهادي لشعبنا، وعندما يتعرض قلب فلسطين للهجوم فعلى الجميع الدفاع.

وأكد أن المرابطون في الأقصى يؤكدون تمسكهم بهذه الأرض الطاهرة وأن المسجد الأقصى لن يكون إلا إسلاميا، متوجها بالتحية للمقدسيين الذين يخوضون معركة الأمة في الدفاع عن المسجد الأقصى

وقال هنية، أن الاحتلال يحاول تفريغ المسجد الأقصى لكننا سندافع عنه بأرواحنا ودمائنا، معتبرا أن ما يجري في الأقصى هو خير لأنه فجر المخزون الثوري والجهادي

وشدد، لا مفاوضات، لا اعتراف، لا وجود لهذا ةلمحتل على أرضنا في القدس وفي كل أرض فلسطين، والقدس تحسم الخيارات وتعيد البوصلة نحو الطريق. 

وأكد هنية، أنه لا يجوز لمسلم ولا لعربي ولا لأي دولة أن تتجاوز قدسنا وتراثنا وتاريخنا ومشاعر شعوب الأمة وتفتح علاقات مع الاحتلال 

واعتبر، رئيس المكتب السياسي، أن القدس رغم كل ما يجري من همجية إسرائيلية مزقت صفقة القرن بصمود أبناء القدس وانطلاق المحزون الجهادي الذي يسكن كل مواطن فلسطيني 

وأشار  إلى أن ما قبل هذه الأيام ليس كما بعدها على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلامي 

وكشف: "أجريت اتصالات عديدة مع عدد من المسؤولين في المنطقة في الدول العربية الإسلامية وحذرنا من مغبة هذا العدوان الذي يجري الآن في المسجد الأقصى".

وقال هنية:" طالبنا بالتدخل العاجل لوقف هذا العدوان وكبح جماحه" محذرا بالقول: "قرارنا واضح لن نسمح بتهويد الشيخ جراح واقتحام المسجد الأقصى يوم 28 رمضان وعربدة الاحتلال على أبناء شعبنا".

وأضاف: "قرارنا واضح أن ما يجري انتفاضة يجب أن تتواصل ولن تتوقف ليعلم الجميع أننا نتحدث عن عي وإدراك ومقاومة وثورة".

ونوه، هذه الجماهير التي هتفت للمقاومة وهتفت لهيمنة نظامنا الإسلامي في داخل القدس والمسجد الأقصى ليدرك الجميع أن الذي يجري هو عن وعي وليس هبة عاطفية سوف تنتهي 

وأردف قائلا:" أي معركة يفتحها الاحتلال في القدس لا يمكن أن ينتصر بها فدائمًا كانت القدس على صخرتها تتحطم المؤامرات".

وتابع: "نقول لنتنياهو لا تلعب بالنار وهذه معركة لا يمكن أن تنتصر بها وعلى صخرة المسجد الأقصى سوف يتحطم هذا الكبرياء والجبروت الإسرائيلي".