فلسطين تودع 4 شهداء برصاص الاحتلال خلال 24 ساعة

بي دي ان |

11 ابريل 2022 الساعة 03:18م

ارتقى 4 شهداء فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، منذ يوم الأمس، في كل من بيت لحم والخليل وجنين. ويصعد الاحتلال ومستوطنيه من هجمتهم ضد أبناء شعبنا، إذ اعتقل وأصيب العشرات برصاص الاحتلال، فيما يواصل المستوطنون الاعتداء على المواطنين في أماكن تواجدهم.

وفي بيت لحم،
 ارتقت الشهيدة غادة إبراهيم علي سباتين (45 عامًا)، برصاص قوات الاحتلال في قرية حوسان غرب بيت لحم.

وأوضحت وزارة الصحة أن المواطنة وصلت إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، وهي تعاني من قطع في شريان الساق، إضافة إلى خسارتها كمية كبيرة من الدم، وسرعان ما أعلن عن استشهادها، متأثرة بإصابتها.

وكانت سباتين أصيبت برصاصة في الفخذ، أطلقها أحد جنود الاحتلال باتجاهها أثناء سيرها قرب حاجز عسكري في منطقة المطينة على المدخل الشرقي للقرية.

كما استشهد الشاب محمد علي احمد غنيم (21 عاما) من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، إثر اصابته بجروح خطيرة جراء إطلاق الاحتلال الرصاص عليه.

وأصيب الشهيد غنيم برصاصة في الظهر خرجت من صدره بينما كان يتواجد في محيط منزلة الواقع قرب جدار الفصل العنصري، ونقل لمستشفى اليمامة في الخضر لتقديم الإسعافات اللازمة له الا أنه فارق الحياة. بحسب ما أفادت مصادر أمنية.

وفي محافظة الخليل، استشهدت الشابة مها كاظم عوض الزعتري (24 عاماً) من سكان منطقة أبو دعجان في مدينة الخليل، والتي كانت قد أصيبت بجروح بالغة الخطورة بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليها في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل.

وأوضحت مصادر أمنية وشهود عيان، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنة الزعتري، ما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة، وتركها تنزف على الأرض.

وقالت وزارة الصحة إنها تبلغت، باستشهاد الشابة الزعتري. وكانت قوات الاحتلال أعلنت المنطقة “عسكرية مغلقة” ومنعت الطواقم الطبية من الوصول للمكان واغلقت أبواب الحرم الابراهيمي الشريف على العاملين فيه من سدنة الحرم.

وفي جنين، ارتقى الفتى محمد حسين زكارنة (١٧ عاما) من الحي الشرقي من مدينة جنين، شهيدًا متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال أمس.

وكان الفتى زكارنة أصيب برصاصة متفجرة في الحوض، اطلقتها عناصر من وحدات الاحتلال الخاصة التي تسللت إلى المنطقة الصناعية في جنين واستهدفت مركبة في تلك المنطقة، ما أدى لإصابته بتهتك في الأوعية الدموية، ما أحدث نزيفًا حادًا تطلَّب تزويده بثمانين وحدة دم إضافة إلى الصفائح، ولم تنجح كافة الجهود الطبية في إنقاذ حياته.